رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أبو شامة» على طريق الدراما.. و«زوربا» بين الكتب الأكثر مبيعًا

فيتو

حقَّق كتاب «زوربا من شبرا» للصحفي والسيناريست المصري محمد مصطفى أبو شامة- نجاحًا ملحوظًا في معرض الكتاب الدولي، في دورته الـ48 بالقاهرة، وجاء «زوربا» ضمن الكتب الأكثر مبيعًا، بحسب ما ذكره ناشرون مصريون، عن إحصائيات مبيعات الكتب في المعرض، كما أكدته تقارير إعلامية محلية وعربية.


ورغم تأخُّر وصول الكتاب عدة أيام، فإنه حقق مبيعات مرتفعة أثناء المعرض، في الفترة التي أقيم خلالها؛ من 27 يناير إلى 10 فبراير 2017، واستمرَّت مبيعات «زوربا» متقدمة خلال الأيام التي أعقبت المعرض، حتى شارفت طبعته الأولى على النفاد، وذلك بحسب ياسر رمضان، مدير «دار كنوز للنشر والتوزيع» المسئولة عن توزيع الكتاب.

وأضاف رمضان: «منذ اليوم الأول لظهور (زوربا)، اجتذب الجمهور بمضمونه الجديد، وغلافه الجريء، الذي خطف الأنظار، فتزايدت مبيعاته بشكل يومي، وساعد على ذلك أيضًا حملة الدعاية الناجحة، التي وفَّرَها مؤلف الكتاب له».

أما الكاتب محمد أبو شامة، فيقول عن كتابه الجديد: «(زوربا) حالة بهجة وحكي عن البشر والأماكن والأحداث والمشاعر، اختلط فيها العامّ بالخاص، وامتزجت خلالها الصحافة بالأدب، والسياسة بالفن، والسخرية بالألم، في تناغم راقص عاشق للحياة، مشابه لشخصية زوربا اليوناني (الأصلي)، الذي وصفه مؤلفه الرائع نيكوس كازانتزاكيس، قائلًا: (إن زوربا يرى يوميًّا كل الأشياء للمرة الأولى). ولأكون أكثر وضوحًا، فإن راويَ الحكايات هو (زوربا)، وليس أنا؛ فهو صاحب وجهة النظر وزاوية الرؤية، ومنطق الربط بين الأشياء؛ بما يحمله من شغف وتمرُّد، وقدرة مستمرة على الدهشة، وهي سمات تجعل من قصصه حبات لؤلؤ، منتقاة من رحم الدنيا الحبلى بملايين القصص».

والكتاب هو السابع لـ«أبو شامة» بعد ثلاثة دواوين بالعامية المصرية: «عادة سرية - يوميات على ناصية شارعنا»، «حدوتة بنت اسمها فلسطين»، «حرنكش يا مرسي - مقاطع غير مكتملة من نشيد بلادي»، ومجموعة مسرحية: «حلاق مصر»، وكتابين في السياسة: «واحد مع مصر - هوامش على دفتر يناير»، و«حوارات على حافة الأزمة»، أما «زوربا»، فقد أضاف مؤلفه للعنوان كلمتين، هما: «كتاب الحكايات» ليكونا بمثابة دليل موحٍ بشكل السرد في كتابه، الذي جاء في خمسة فصول رئيسية، مرتبة كالتالي: «في عشق الميم»، «هوامش أخيرة على دفتر الثورة»، «صحافة لقيطة وشعوب عبيطة»، «رسائل زوربا من لندرة»، «#هشتاج_زجزاج.. وبدون إحراج»، ويحتوي كل فصل من الفصول على عناوين داخلية جاذبة تبشِّر بحكايات وقصص مثيرة.

ويضيف أبو شامة: «الكتاب هو محاولة تشييد جسر متين بين الكتابة الصحافية والنثر الأدبي، بخلق تزاوج بين قالب المقال الصحفي وفن القصة القصيرة، التي أثمرت ما يمكن تسميته فنَّ أو قالبَ (القصة المقال)، وهي السمة المميزة لكل نصوص (زوربا)، الذي أعتبره الخطوة الأخيرة قبل مشروع روايتي الأولى (الكوبانية)، التي بدأتُها قبل أعوام، وأتمنى أن تصدر خلال هذا العام، إن شاء الله».

ومؤلف «زوربا» بدأ حياته الصحافية محرِّرًا تحت التمرين في مجلة «روزاليوسف» في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وتنقَّل بين العديد من وسائل الإعلام المصرية والعربية، قبل أن يستقر عام 2004 في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (كبرى المجموعات الإعلامية العربية)، حيث شغل فيها وظيفة «مدير تحرير» في القاهرة، ثم الرياض، كما أدار مكتب مجلة «المجلة» بالقاهرة عام 2006، ثم انتقل في العام التالي؛ ليعمل محررا سياسيا بالديسك المركزي لصحيفة «الشرق الأوسط» في لندن، قبل أن يترأس مكتبها بالقاهرة منذ عام 2008 وحتى الآن.
Advertisements
الجريدة الرسمية