خبير يكشف عن خيانة تركية جديدة لروسيا في سوريا
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي السوري اللواء يحيى سليمان، عدم تفاؤله من نتائج مؤتمر "جنيف 4" القادم لحلّ الأزمة السورية، واصفا اجتماع "أستانة" بـ"النقطة المنعكسة سلبا على اجتماعات جنيف إذا ما عقدت".
وقال في تصريحات لوكالة "سبوتينك" الروسية، " لم تنجح "أستانة" في اجتماعها الأخير، في كونها أرضية مرجوة لانطلاق "جنيف 4"، وأعزو السبب في ذلك إلى المجموعات المسلحة، وإلى الضمان التركي لهم، والذي تمثل في تأخر وصول ممثلي الجماعات المسلحة والجانب التركي إلى "أستانة"، مما ترتب عليه عدم الوصول إلى بيان مشترك عقب الاجتماع.
وأشار سليمان إلى أن تأخر وصول ممثلي الجماعات المسلحة والجانب التركي إلى أستانة "سينعكس سلبا على اجتماعات جنيف، إذا ما عُقدت".
وأضاف الخبير: "لاحظنا تراجع الجانب التركي خطوات إلى الوراء فيما يخص المضي فيما اتفق عليه مع الجانبين الروسي والإيراني، بعد اجتماع أردوغان برئيس هيئة الاستخبارات الأمريكية".
وأشارت تقارير إعلامية سابقة إلى تجدد الخلافات بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول الملف السوري عقب مغازلة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لـ"أنقرة"، بطرح فكرة إنشاء مناطق عازلة في سوريا، المطلب الذي فشلت إدارة أردوغان على تحقيقه في عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وسعى أردوغان للتقارب مع الكرملين بعد فشله في تحقيق مأربه من واشنطن في عهد الإدارة السابقة، عقب خلاف سياسي طاحن بين الطرفين بعد إسقاط المقاتلة الروسية، ووصف بوتين لتركيا بـ"طعن الأصدقاء" في الظهر.
