رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: منع حسام محرز جريمة في حق تليفزيون مصر

زغلول صيام
زغلول صيام

كتبت أمس وأشدت بمنح الفرصة للوجوه الجديدة على شاشة قناة النيل للرياضة حتى يرحمونا من الوجوه العتيقة التي تمارس الإعلام بالعافية وضربت مثلا بالمذيع الواعد ماركو مراد، ولكن قلت في نفس المقال وتساءلت عن الحكمة في عدم منح الفرصة لمقدمي النيل للرياضة وأكاد أجزم أن عددا كبيرا منهم يمتلك الحرفية لتقديم الاستوديو التحليلي .


وبالتالي أرى أن اعتراض مذيع النيل للرياضة على الاستعانة بوجوه جديدة دون منحهم الفرصة هو حق أصيل لهم، وأتذكر أنني كنت أكثر المساندين للمذيعة هناء حمزة عندما احتجت بصوت مسموع وتم إيقافها .

واليوم يتكرر نفس السيناريو مع حسام محرز وهو في غاية السوء ولو أن أي شخص طبيعي وضع مكانه مكان أي زميل في النيل للرياضة سيجد نفسه يتصرف نفس التصرف وربما ينفعل أكثر .

أعتقد أن السيد حسين زين لابد أن يراجع نفسه ومن قبله الزملاء "ببرزنتيشن" مراجعة موقفهم لأن ماحدث أمر طبيعي.

وأعود لنقطة قرار إيقاف حسام محرز عن تقديم برامج الهواء وهو قرار ظالم في المقام الأول وكنت أفضل أن تتدخل السيدة صفاء حجازي في الأمر وعدم الاعتماد على التقارير، خاصة وأن ماسبيرو في وضع لايحسد عليه ويواجه حربا ضروسا من كل الاتجاهات حتى يتم القضاء على تاريخه وبالتالي بدلا من القرار لابد من دراسة الموقف من كل جوانبه بدلا من أن يكبر الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.

ومرة ثانية وثالثة رفقا بالتليفزيون المصري والعاملين فيه لأنهم ضحايا مثل ملايين المصريين، ولكن أقف عند نقطة واحدة، وهي أن المذيع في التليفزيون المصري بألف مما سواه لأنه تعلم وتدرب ويملك الحرفية التي لا يملكها غيره، حتى وإن تم تعيينه بالواسطة وأي مخرج داخل التيفزيون يتفوق على أقرانه في أعلام (الهشك بشك).

وأخيرا حافظوا على الأمل الأخير في إنقاذ ماسبيرو وابحثوا عن حلول جادة بعيدا عن إنشاء قنوات موازية وإعطائهم إمكانيات خيالية لإبراز تفوقهم ولو منحوا نصفها للعاملين في التيفزيون المصري لصنعوا بها المعجزات، ولكن نقول إيه ؟! عقول فارغة .
الجريدة الرسمية