رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يسأل الوزير المهندس حسن صقر ؟!


أعلم أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، غير باقي كل وزراء مصر، من أنه لم يكن مشغولًا بالتعديل الوزاري؛ لأنه بالبلدي كان واضع بطيخة صيفي في بطنه ومتأكد أن أحدًا لن يجرؤ من الاقتراب منه وبدوري أقول له مبروك يا وزير ولكن الآن يجب أن تتحرك المياه الراكدة بدلا من حالة التجميد التي أصبحت الرياضة المصرية عليها.. اتحادات انتهت مدتها القانونية ومجالس إدارات أندية عفى عليها الزمن ومستمرة بالتعيين.


وأنا هنا أسأل الوزير: إلى متى ستظل مدافعًا عن كل من تثبت إدانته ويستمر ناعمًا بحماية سيادتك ؟ أتحدث عن رئيس اللجنة الأوليمبية الذي أصبح استمراره حتى الآن دون مؤهل كمسئول أول عن الرياضة يثير مليون تساؤل؟! هل أصبحت كل الاتحادات بلا مخالفات؟

أعتقد أن كل الرياضيين ينتظرون قرارات حاسمة للوزير خاصة أن التعديل الوزاري القادم الله أعلم بموعده، ولكن إذا انتظرنا قانون الرياضة الجديد لتحريك المياه الراكدة سنكون مثل الذي يحرث في البحر وستكون مسئولية الوزير كبيرة عما سيحدث في طوكيو 2020.. والحقيقة أن الوضع الذي نحن بصدده في الرياضة المصرية غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية؛ لأنه اختار أن يسير مع فزاعة الدكتور حسن مصطفى الذي أصبح يُسخِّر كل إمكانيات الوزارة لخدمة جنابه.

سيادة الوزير خالد عبدالعزيز: أرجوك اسأل المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة السابق، وهو حي يرزق.. ماذا فعل مع جبروت الدكتور حسن وسطوة اللواء منير ثابت وغيرهم عندما أراد أن يطبق بند الـــ8 سنوات والذي طبقه بالفعل.. الرجل سافر والتقى رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية وسكرتير عام اللجنة وأفادوه أن الــ8 سنوات أمر داخلي وعلى هذا الأساس طبقه ولم يخش في الحق لومة لائم، وسيذكر التاريخ أن المهندس حسن صقر هو أول من أزاح بالأباطرة من الساحة الرياضية الذين استفادوا من مصر ولم يقدموا شيئًا... ألم يكن كافيًا للوزير خالد عبدالعزيز أن يضع لوائح تنظم انتخابات الأندية الرياضية والاتحادات وأن يتم إلغاؤها بمجرد وجود القانون بدلا من تعطيل الحياة الرياضية؟

الحقيقة إنني لم أعد متفائلا لأن أول رد للوزير أنه إذا كانت لديك مخالفات فتقدم بها للنيابة وأنا أقول له إن الصحفي دوره ينتهي عند النشر ووظيفته تقديم البيانات للوزير، وعلى الوزير أن يتابعها من خلال موظفيه الكثيرين ويتأكد إن كانت صحيحة أم خاطئة.

.. في المرات القادمة سنعيد ملف مركز شباب الجزيرة ومخطط بيعه للأعضاء الجدد وللحديث بقيه... اللهم بلغت اللهم فاشهد.
Advertisements
الجريدة الرسمية