رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب في «قصر العيني»: ضرورة حرق جثة مريض الإيبولا بعد وفاته

مريض الإيبولا /ارشيفية
مريض الإيبولا /ارشيفية

قال الدكتور إيهاب صبحي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، إن مرض الإيبولا من أخطر الأمراض الوبائية التي عرفتها الأبحاث العلمية في الفترة الأخيرة ويصيب الإنسان بفقد جزئي ثم فقدان كلي للوعي، ويؤدى للوفاة خلال أسبوع ولا يوجد له علاج حتى الآن.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية «دريم»، أن هناك آلاف البشر توفوا في ليبيريا بسبب المرض، لافتا إلى أن انتقال المرض يتم من خلال الجهاز التنفسي والتلامس بالأيدي.

وطالب بحرق جثة المتوفي مريض الإيبولا، لمنع انتشاره في المجتمع المصري، وتجنب ولو احتمال بسيط لمواجهة انتقال العدوى.

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن حرق جثة مريض الإيبولا بعد موته جائز شرعًا، إذا كان الحرق هو الوسيلة المتعينة للحَدِّ من انتشار الوباء في الأحياء، على أن يتم دفنها بعد ذلك، لافتة إلى أن المرجع في ذلك كله هو قول أهل الاختصاص المعتبرين.
الجريدة الرسمية