رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. معبد شنهور بقنا يغرق في مياه الصرف الصحي

فيتو

يعاني معبد شنهور، التابع لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، من مياه الصرف الصحي التي باتت تهدده بالانهيار، بالإضافة إلى تآكل الكتابة المصرية القديمة المنقوشة على جدرانه، مما أضاع معالمه التاريخية.


تاريخ المعبد
ويقع المعبد المهجور بين مدينتي الأقصر وقوص، على بعد 20 كم من مدينة الأقصر التاريخية والأثرية، و12 كم عن مدينة قوص التابعة لمحافظة قنا، ويوجد في الناحية الغربية لقرية شنهور، التابعة لمركز قوص، وقد بُني المعبد للإله حورس، ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني.

وقالت ياسمين محمد "باحثة أثرية"، إن المياه الجوفية تؤثر تأثيرًا سلبيًا فى أي مبنى تاريخي، خاصة أنها تؤثر فى البنية التحتية للمبنى، وهو الأمر الذي باتت تعاني منه الكثير من المباني الأثرية بالمحافظة.

وأضاف محمود ثروت محمد "مدرس تاريخ" أن المعبد يحيط به نبات العاقول والحشائش؛ بسبب تكاثر مياه الصرف الصحي حوله، وهو الأمر الذي يهدد بانهياره، خاصة أن لصوص الآثار عبثوا بجميع أركان المعبد ولم يتبق منه إلا القليل من الآثار، وقال: "نحن نطالب وزير الآثار ومحافظ قنا بضرورة الاهتمام والحفاظ على ما تبقى من آثارنا والاستفادة منه كمكان للباحثين والدارسين".

وقال محمود على "موظف": "للأسف أن الكثير أثار المحافظة يتعرض لكثير من المشكلات والسرقات والإتلاف بسبب عدم الاهتمام والإهمال الذي يحيط بتلك الأماكن الأثرية، وكانت هناك كثير من الروايات تحيط بهذا المعبد الذي ذكر أنه تم نقل العديد من القطع الأثرية المهمة فيه إبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت هناك قضية شهرية وتم القبض على عدد من المتهمين فيها ولا يزال مصير هذه القضايا مجهول، ولم يتم استرداد أي قطع تمت سرقتها أو نقلها من هذا المعبد".

وروى محمد حسن، "مدرس"، قصة تشير إلى أنه أسفل هذا المعبد يوجد سرداب يؤدي إلى معبد قفط، وقال: "أصبحت الخفافيش تعشش به وتملأ جميع أركانه بسبب توقف البعثات الفرنسية على المعبد قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير بفترة".
Advertisements
الجريدة الرسمية