رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. «سيقان» سارة نتنياهو تثير أزمة بإسرائيل

فيتو

أثارت بعض الصور التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو أثناء زيارتهما للولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي جدلا واسعا داخل دولة الاحتلال.


ولفتت بعض وسائل الإعلام العبرية أن سارة نتنياهو تعمدت كشف ساقيها أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسوة بسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب.

شيء مخجل
ووصف الكاتب الإسرائيلي رامي يتسهار، رئيس تحرير موقع عنيان مركزي العبري، إلى أن ما فعلته سارة شيء مخجل ومحرج، لافتا إلى أن الفعل التي قامت به سارة شيء متعمد بارتدائها فستانا قصيرا يكشف عن ساقيها أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته إبان مقابلتهما بالبيت الأبيض.

جذب اهتمام الرجال
وكان يتسهار أشار إلى أن ذلك يبدو كخطوة استفزازية هدفها جذب اهتمام الرجال المتواجدين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وخطف الأضواء من المرأة التي تفوقها جمالًا بلا حدود الجالسة على الجانب الآخر، مضيفا: لم يكن هذا محترما".

وأشار إلى أن "رينجلر" اختارت لسارة عددًا من "الأزياء" المختلفة التي تناسبها في كل اللقاءات المصورة من عشرات وسائل الإعلام في واشنطن.

ورغم أن سارة لم تصطحب معها الـ"ستايليست" الخاصة بها إلى واشنطن؛ لكنها تلقت منها سلسلة من "تعاليم العمل" كي تبدو أكثر أناقة وجذبا.

داخل الكنيست
ولم تعتبر تلك المرة هي الأولى التي تثير زوجه نتنياهو الجدل في إسرائيل بسبب لباسها الفاضح -بحسب وصف الإعلام العبري- بل سبق أن أثارت سارة نتنياهو سخطا كبيرا في صفوف الإسرائيليين قبل عدة أعوام، بسبب لباسها الذي ظهرت به خلال مراسم افتتاح الدورة الجديدة للكنيست الإسرائيلي في فبراير 2013، وكان أقرب للباس الراقصات بإظهاره أجزاء من جسدها كالأكتاف والبطن والسرة وما تحت الركبة.

انتقادات لاذعة
ولاقى ثوب سارة نتنياهو حينها انتقادات لاذعة، ليس من قبل المتدينين اليهود فقط، لكن حتى من قبل علمانيين وعاملين في مجال الأزياء، والذين اعتبروه لباسا لا يليق أن ترتديه في الكنيست ولا في مناسبة رسمية ومهمة كهذه، الأمر الذي يستوجب منها التعلم من زوجه الرئيس الأأمريكي السابق ميشيل أوباما أو زوجه الرئيس الفرنسي السابق كارلا بروني والاقتداء بهما، على حد تعبير عدد من المنتقدين.

Advertisements
الجريدة الرسمية