رئيس التحرير
عصام كامل

ذكريات السينما التونسية بمركز «سيماتيك».. الإثنين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يستضيف «سيماتيك- مركز الفيلم البديل بالقاهرة» فعالية فنية بعنوان «من أجل حب الشيء - ذكريات السينما التونسية الصغرى» تتضمن عرض سينمائي لثلاثة أفلام هي «صور متواترة لحبيب مستيري،٢٠١١، بنزين مكرر لسامي تليلي، ٢٠٠٦، الوهم الكبير لفتحي كميشة، ١٩٧٣ » يليه مناقشة مع حبيب مستيري، وذلك في السابعة مساء الإثنين الموافق 20 فبراير.


يقتفى من أجل حب الشيء أثر التجارب السابقة لسينما الهواة في شمال أفريقيا في محاولة لإعادة اكتشاف التواريخ المهمشة للسينمات الصغرى.

يركز البحث بشكل خاص على الثقافة السينمائية التي أفرزتها الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة بعد حركة التطوير - «الريفورم»- في أوائل السبعينيات، والتي أدت إلى دمج عدد من الجمعيات المحلية المهتمة بالسينما، ومن ثم تأسيس سينما الهواة كحركة ثقافية واسعة النطاق، استطاعت تحدي النظام السينمائي المهيمن الذي فضل الأفلام التجارية الغربية والمصرية من خلال خلق شبكات موازية لإنتاج وتوزيع الأفلام.

على عكس المفهوم الغربي الضيق لسينما الهواة الذي حصر أهميتها الثقافية في محيط الأسرة «اﻷفلام المنزلية»، يُظهر إنتاج الجامعة التونسية لسينما الهواة أن هذا النوع من السينما يتيح فرصا خاصة للتعبير الذاتي والتجريب الفني والاعتراض السياسي.

هذه الفعالية هي جزء من «ظلال المتواري»، النسخة السادسة من فوتوكايرو المستمرة من ١٥ فبراير حتى ۲۳ مارس ٢٠١٧ .

«ظلال المتواري» يضم معرضين يقامان في مركز الصورة المعاصرة ومركز سعد زغلول الثقافي- قطاع الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الأدائية وعروض الأفلام والندوات والمناقشات وزيارات لاستوديوهات فنانين وفنانات في أماكن مختلفة.

الجريدة الرسمية