مصادر يمنية: جنرالات الحرس الثوري يقودون معارك الحوثيين ضد السعودية

قالت مصادر عسكرية يمنية مطلعة: إن جنرالات الحرس الثوري الإيراني يقودون معارك الحوثيين ومحاولات التسلل للحدود السعودية، خلال النصف الأول من شهر فبراير الجاري.

وحسب "يمن برس" أضافت المصادر، أن عمليات الميليشيات وهجماتها الأخيرة على الحدود السعودية، أُديرت بشكل مباشر وكامل من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني، تواجدوا مع الميليشيات الانقلابية قرب مناطق المواجهة بالحدود السعودية، وشاركوا في تنفيذ الهجمات والتخطيط لعمليات التسلل.

وأشارت المصادر إلى مشاركة العشرات من القناصة الإيرانيين في الهجمات التي نفذها الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية على الحدود السعودية، لافتة إلى شكاوى العديد من ضباط الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق من تواجد الضباط الإيرانيين وإدارتهم لكاملة العمليات العسكرية القائمة بين الانقلابيين والقوات السعودية منذ ما يزيد على عامين.

ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» في عددها الخميس -رصدها يمن برس- عن تلك المصادر قولها، إن قائدا عسكريا إيرانيا، يشرف على ما تسمى بـ«القوة الصاروخية» في ميليشيات الحوثي والمخلوع، وجه خبراء الصواريخ الإيرانيين واللبنانيين، بالإشراف الميداني على إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق السعودية.

وعلل المصدر ذلك بفشل عناصر الحوثيين التي تم تدريبها على تنفيذ هجمات نوعية في الأراضي السعودية، فضلًا عن فشلهم في تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ بالطرق الصحيحة، مما أدى لفشل وسقوط معظم تلك الصواريخ قبل عبورها في الحدود السعودية.

وبحسب المصادر فإن زعيم جماعة الحوثي بارك مشاركة الإيرانيين وإدارتهم لعمليات جماعته بالحدود السعودية، وأفصح بشكل ضمني عن ذلك في التهديدات التي تضمنها خطابه الأخير.

والثلاثاء الماضي، كشفت المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" عن إنشاء الحرس الثوري الإيراني شبكة تضم أكثر من 14 معسكرًا داخل إيران، تقوم بمهمة تدريب عناصر وخلايا "إرهابية" خاصة بالمقاتلين الأجانب، ومن ضمنها معسكرات خاصة لمقاتلي الحوثيين.

وحددت المعارضة الإيرانية خلال مؤتمر صحفي عُقد الثلاثاء، أماكن تلك المعسكرات التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، وجناحه الأشهر (فيلق القدس).