رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مزاد لبيع أعمال محمود سعيد بصالة كريستيز بدبي

الفنان المصري الراحل
الفنان المصري الراحل محمود سعيد

يعرض مزاد كريستيز للأعمال الفنية في مدينة دبي الإماراتية، مجموعة من أعمال الفنان المصري العالمي الراحل محمود سعيد، خلال فترة إقامة المزاد بشهر مارس المقبل.


وأكد القائمون على المزاد في بيان لهم، أن جميع لوحات سعيد المقرر عرضها للبيع في المزاد، هي من مقتنيات العائلة الخاصة، ومنها لوحتان مثيرتان للاهتمام، من مقتنيات ابنته الخاصة.

ويشمل المزاد المرتقب لوحة «أسوان – جُزر وكثبان» لمحمود سعيد إلى جانب الرسمة الأولية التحضيرية، ورُسمت كلتاهما بالألوان الزيتية في عام 1949، وتُعرضان للمرة الأولى في سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية، ويُشاهد في هذه اللوحة النيل في يوم مشمس، وهناك اختلافات دقيقة بين اللوحة النهائية واللوحة الأولية، خاصة في ألوان الجبال والسماء، التي تبدو أكثر بساطة في اللوحة النهائية مقارنة باللوحة الأولية.

ومن الفروقات الأخرى بين اللوحتين النهائية والأولية أن محمود سعيد اختار في اللوحة النهائية تحريك "الفلوكة" (المركب) التي يبحر بها رجلان إلى وسط اللوحة، مقارنة باللوحة الأولوية، حيث تبرز في صدر اللوحة النهائية، وأعلن المزاد أن القيمة التقديرية الأولية للوحة: 250.000 – 300.000 دولار أمريكي.

كما يعرض المزاد لوحة البورتريه الذاتية الفريدة لمحمود سعيد «تأمُّل النفس»، وهي واحدة من أكثر اللوحات الذاتية اللافتة لمحمود سعيد من بين لوحات البورتريه الذاتية الأخرى، وكما يشير عنوان اللوحة فإن محمود سعيد يتأمل في نفسه، وهو في سنّ 33 عامًا، في عام 1930.

واختار سعيد أن يتجنّب أي إشارة في لوحة البورتريه «تأمُّل النفس» إلى منزلته الاجتماعية أو القانونية أو هوايته الفنية، مكتفيًا بعرض نفسه كرجل متألم، يقوده شغف وتقيّده مهنته.. وهذه اللوحة أيضًا كانت ضمن مقتنيات زوجته الراحلة نادية محمود سعيد فيما تبلغ القيمة التقديرية الأولية للوحة ما بين 8.000 – 12.000 دولار أمريكي.

وتستضيف كريستيز لقاء لإطلاق كتاب شامل، مقرون بشروحات مفصلة عن محمود سعيد، كأول دليل من نوعه لفنان من منطقة الشرق الأوسط، وذلك يوم الأربعاء 15 مارس 2017، في تمام الساعة الثانية ظهرًا.

يذكر أن الراحل محمود سعيد من أبرز الفنانين التشكيليين المصريين، وأقامت له وزارة الثقافة متحفا خاصا لأعماله بالإسكندرية، وكانت آخر الحوادث التي ارتبط اسمها باسم الفنان الراحل، هو سرقة 5 لوحات فنية أصلية له من متحف الفن الحديث في يناير الماضي، وتمكن الأمن من استعادتها، وإلقاء القبض على السارق.
Advertisements
الجريدة الرسمية