رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الفالنتين» للقادرين فقط.. ارتفاع الأسعار 40% يهدد عيد العشاق.. تراجع الواردات وارتفاع تكلفة الإنتاج تشعلان أسعار الهدايا.. و«الدبدوب» يسجل 700 جنيه.. ومطالب بتيسير إجراءات الاستير

الفالنتين
الفالنتين

شهدت أسعار هدايا عيد الحب ارتفاعا في الأسعار بنسبة 40%؛ بسبب ارتفاع التعريفة الجمركية، وخفض حجم الاستيراد من الخارج، وسجل سعر الدبدوب 700 جنيه، وسادت حالة من شبه الركود وضعف الإقبال على الأسواق، خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها الدولة.


نقص المعروض
قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية: إن هدايا عيد الحب تشهد العام الحالي زيادة في الأسعار، تترواح ما بين 30 إلى 40%.

وأضاف «أبو جبل» في تصريحاته لـ«فيتو»: إن هدايا عيد الحب تخضع للقرار رقم 43 لسنة 2016، والذي يعمل على تحجيم الاستيراد، من خلال اشتراط تسجيل المصانع المصدرة لمصر في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لافتا إلى أن الهيئة لم تسجل عددا كبيرا من المصانع، مما أدى إلى وجود نقص في المعروض من الهدايا عن الأعوام السابقة.

وأوضح «أبو جبل»: إن ارتفاع القيم الجمركية والدولار الجمركي أدى لزيادة الأسعار، وضعف القوى الشرائية بشكل عام على السلع، وأصبحت السلع الجمركية تأتي في مرتبة متدنية من اهتمامات المواطن والمستهلك.

وحول التجديد والابتكار في الهدايا في العام الحالي، أشار إلى أن الهدايا لا تختلف كثيرا عن الأعوام السابقة، من حيث التجديد، ويعد أبرز الهدايا المنتشرة، والتي تلقى إقبالا كبيرا هي «الدب»، وبعض الملابس، والساعات والعطور.

وأكد على أن أغلب هدايا عيد الحب تستورد من الخارج.

وشدد على ضرورة العمل على خفض أسعار الدولار، والسعي نحو تثبيته، والعمل على استقراره؛ حتى يمكن الحفاظ على الأسعار، مع ضرورة قيام الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بوزارة الصناعة والتجارة المصرية بسرعة تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر.

ركود

من جانبه، أكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك ركودا وضعفا في الإقبال على شراء الهدايا، خلال عيد الحب، ويزيد من حالة الركود تزامن عيد الحب العام الحالي مع إجازة نصف العام الدراسي.

وأوضح "صفا" أن الجامعات تكون سببا في انتعاش المبيعات، وتزامن عيد الحب مع الإجازة أدى لضعف الإقبال على الشراء، إضافة إلى الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، خلال العام الحالى عن السنوات السابقة.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار الذي طال كل السلع جعل الجميع يفكر في ترتيب أولوياتهم.

وأوضح أن الأسعار تضاعفت خلال العام الحالي بنسبة تصل لـ100%؛ نظرا لارتفاع الجمرك من 10 إلى 30%، بالإضافة إلى القرار رقم 43 المقيد للاستيراد، لافتا إلى أن أغلب الهدايا يتم استيرادها من الخارج، وخاصة من الصين.

وأشار إلى أن أسعار «الدباديب» تتراوح من 230 إلى 500 و700 جنيه في الموسم الحالي. مضيفا: إن سعر الدبدوب بـ30 جنيها جملة، يباع ب50 جنيها للمستهلك، والدبدوب بـ400 جنيه جملة، يباع بـ550 جنيه للمستهلك، والدبدوب الذي يباع بـ550 جنيه جملة يباع للمستهلك بسعر 700 جنيه.
Advertisements
الجريدة الرسمية