رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المنتخب يصطدم بالمغرب في مواجهة «فك النحس» بربع نهائي أمم أفريقيا


يلتقي المنتخب الوطني في مباراة مصيرية أمام نظيره المغربي، في التاسعة مساء اليوم الأحد، على ملعب بورت جنتيل بالدور ربع النهائي ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتي تقام بالجابون.


وتعد المباراة عنق الزجاجة للمنتخبين وعلى كل منهما أن يفوز من أجل حسم التأهل للمربع الذهبي، فنجوم الأطلسي مرشحون للفوز بالبطولة، بينما زادت حظوظ منتخبنا بعد الأداء الرائع أمام غانا.

المنتخب الوطني يدخل المباراة ولا بديل له عن الفوز ليس فقط من أجل الصعود للمربع الذهبي، واستكمال مشوار المصريين في تحقيق الحلم بالفوز بكأس الأمم؛ ولكن لفك النحس أو عقدة الفوز على (أسود الأطلس) الذي لم يحقق عليه أي انتصار رسمي أو ودي منذ عام 1986.

منتخبنا الوطني قدم أداءً رائعًا أمام غانا في ختام مباريات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأفريقية، واستطاع الفوز بهدف العالمي محمد صلاح ليصعد الفراعنة لمواجهة المغرب.

المنتخب يمتلك حظوظًا كبيرة في المباراة أهمها ثقة لاعبي المنتخب بعد الأداء الرائع أمام غانا، وعودة ثقة الدفاع بعد تألق علي جبر وحصول أحمد حجازي على أفضل لاعب في اللقاء، فضلا عن مشاركة محمد عبد الشافي في تدريبات المنتخب الجماعية بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في القدم.

ولم يستقر كوبر على مشاركة محمد عبدالشافي من عدمه في اللقاء، في ظل رغبته في التأكد من سلامته، وتألق أحمد المحمدي مع أحمد فتحي أمام غانا في الجبهة اليسرى.

ومنح كوبر كلا من أحمد حسن كوكا وعمرو وردة ومحمود كهربا لاعبي المنتخب، الضوء الأخضر في الاعتماد عليهم في الهجمات المرتدة السريعة واللعب من لمسة واحدة، وذلك لاختراق دفاع المغرب المتين، كما خصص المدير الفني فقرة في التقسيمة لضربات الجزاء والذي تألق فيها حراس المرمى عصام الحضري وشريف إكرامي.

ومن المتوقع أن يدفع كوبر بتشكيل يضم كلا من: «عصام الحضري في حراسة المرمى، وأحمد فتحي ظهير أيسر وأحمد المحمدي ظهير أيمن وأحمد حجازي وعلي جبر قلبي دفاع، وفي الارتكاز طارق حامد ومحمد النني، وأمامهم عبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه ومحمد صلاح، وفي الهجوم مروان محسن».

في المقابل، يخشى المنتخب المغربي من سوء أرضية ملعب المباراة، والتي عانى منها لاعبو منتخبات المجموعة الرابعة، خاصة وأنها ستكون المباراة الأولى للفريق على هذا الملعب، بعكس المنتخب المصري الذي خاض مبارياته الثلاث عليها، إلا أن اللجنة المنظمة وافقت على إجراء المنتخبين عمليات الإحماء داخل الملعب على عكس المباريات السابقة بإجرائها بغرفة الملابس.

المنتخب المغربي يتميز بالدفاع الحصين الذي يصعب اختراقه والاعتماد على الهجمات المرتدة لاختراق دفاع المنافس، فضلًا عن امتلاك أسود الأطلسي جيلًا جيدًا من اللاعبين، ويتميز المنتخب بوجود الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، على رأس الجهاز ويتمتع بسيرة ذاتية جيدة بعد أن قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للفوز باللقب عامي 2012 و2015 على الترتيب.

ومن المقرر أن يدفع هيرفي رينارد المدير الفني للمغرب، بكل من: «منير المحمدي في حراسة المرمى، المهدي بنعطية، ومروان داكوستا، ورومان سايس، وحمزة منديل، كريم الأحمدي، ومبارك بوصوفا، ونبيل درار، وفيصل فجر، ويوسف الناصيري، وعزيز بوهدوز».
Advertisements
الجريدة الرسمية