«الأزهر للرصد والفتوى» يفند إستراتيجية داعش في تجنيد الشباب
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام ومشرف اللغة الألمانية بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، أن هناك مجموعة متخصصة من علماء الأزهر العاملين بالمرصد مهمتهم الرئيسية هو الاطلاع على مناهج داعش في الكيمياء والفيزياء والعلوم والفقه والعقيدة وغيرها، ثم تفنيدها وإظهار بطلانها وكشف المغالطات الواردة بها، وسبق لهؤلاء العلماء أن أعدوا ونشروا تقارير وكتب تفند المفاهيم المغلوطة التي وردت في هذه المناهج، ومنها على سبيل المثال كتاب: «إستراتيجية داعش في تجنيد الشباب».
وأضاف «عبد الفضيل»، خلال كلمته في الندوة التي عقدها القائمون على جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين، والتي حملت عنوان: «مرصد الأزهر وجهوده في مواجهة التطرف»؛ أن الهدف الرئيسي الذي يقوم عليه عمل المرصد هو تتبع ما تنشره الحركات المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وغيرهم والرد عليها - بجميع لغات العالم - عن طريق تقارير أعدت من قبل علماء الأزهر ومن ثم نشر التقارير على موقع بوابة الأزهر ومختلف المواقع التابعة للمشيخة.
وأوضح منسق عام ومشرف اللغة الألمانية بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، أن من ضمن الأهداف الأخرى للمرصد الوقوف على وضع الإسلام وحال المسلمين في العالم ومتابعة كل ما ينشر عن المجتمعات الإسلامية ومعرفة رؤية الدول الأخرى تجاه الإسلام للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تشويه صورة الإسلام؛ قائلًا: «السبب في تشويه صورة الإسلام لدى العالم هي المجتمعات الإسلامية نفسها».
وأشار «عبد الفضيل» إلى أن كل الرحلات الخارجية التي قام بها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سبقها إعداد تقارير عن حال المسلمين والإسلام في كل دولة زارها الإمام، مؤكدًا، «الإمام الأكبر درس هذه التقارير جيدًا قبل سفره».
وأوضح منسق عام ومشرف اللغة الألمانية بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، أن المرصد يحرص على التعليق على أهم المقالات التي تنشر عن الإسلام في شتى ربوع العالم، وبالفعل سبق ونشرنا 25 مقالا وتقريرا عن بعض القضايا الإسلامية كالحجاب والنقاب وظاهرة الإسلاموفوبيا.
