رئيس التحرير
عصام كامل

«علا عباس» أول مصورة أفراح بالغربية «تقرير»


"علا عباس" أول فتاة بمحافظة الغربية تعمل مصورة أفراح، وقفت خلف الكامير وتحدت الظروف وامتهنت مجالًا كان حكرًا على الرجال فقط، واستطاعت رغم صغر سنها في نيل شهرة واسعة في مجال تصوير الأفراح حتى أصبح لها جمهور كبير يطلبها بالاسم لتصوير الأفراح والحفلات الكبرى، وذاع صيتها بمحافظة الغربية.


وفي هذا السياق أكدت "علا" أن مصور الأفراح لا بد أن يهتم بالتفاصيل، فالصور واللقطات لا بد أن يظهر فيها جمال الروح، لأن براعة الصورة ليست مرتبطة بجمال الشكل فقط، فهناك أشخاص ليسوا على قدر كبير عالِ من الجمال بس بتطلع صورهم حلوة جدََا، وفي ناس جميلة بس بتطلع صورهم وحشة وده بسبب جمال الروح اللي ليه تأثير السحر في الصور.

وأضافت علا كل يوم هناك جديد في عالم التصوير، من حيث تقدم الأدوات والإمكانيات والبرامج والاستديوهات والإضاءة والخلفيات والديكور.

وتابعت «رحلتي مع التصوير بدأت منذ الصغر، عندما كان والدي يصوروني كان عندنا كاميرا من وأنا صغيرة كنت بحب أصور بيها بس الموضوع بالنسبة ليا كان هواية تخصصت في مجال تصوير الأفراح لأني حسيت بسعادة غير عادية وأنا بفرح عروسة وهى بتشوف الصورة بتاعتها وبتضحك».

وأوضحت «أنا خريجة كلية تجارة كنت واخده التصوير هواية، وبعد الجامعة احترفت التصوير، وكنت حابة تصوير الأفراح علشان مفيش بنات كتير بتشتغل فيه».

وأكدت «الشغل مكنش سهل وواجهت صعوبات كتير، كنت برجع البيت أوقات متأخرة لحين انتهاء حفلات الزفاف، غير التعامل مع كل الناس بتفاوت أفكارهم وثقافتهم».

وأكدت أن عائلتها في البداية الأمر استغربوا، ولكن لم يمنعوني، مضيفة «كانوا بيسألوني على كل فرح بتاع مين ومع الوقت قدرت أكسب ثقتهم زي ما كسبت ثقة الناس».

وأكملت: «أكتر حاجة بتضايقني في الأفراح مصور الفيديو، بعد كده بقيت بنسق معاهم ونتعاون مع بعض، والناس أحيانًا بتبص للبنت اللي بتصور الأفراح بنظرة مختلفة بس كوني أن بنت ميمنعش أني أعمل الحاجة اللي بحبها».
الجريدة الرسمية