رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة «سيدة الكرم» تتوقف عن الظهور وتنتظر إعادة فتح التحقيقات


أصدرت أسرة سعاد ثابت المعروفة باسم "سيدة الكرم"، اليوم الأربعاء، بيانا موقعا من السيدة وزوجها ونجلها، تؤكد فيه توقف الأسرة عن الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو الظهور الإعلامي خلال الفترة القادمة.


وقالت أسرة سيدة الكرم: إنها ظهرت بشكل كاف لإيصال صوتها لكافة المساندين وللرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعلمون أن صوتها وصل إلى كافة دوائر العدالة، وأنهم في انتظار الدعم والمساندة لرد حقها ورفع الظلم عنها.

وأكدت الأسرة أنه خلال الفترة القادمة ستتولى هيئة الدفاع العمل القانوني البحت، من أجل إعادة قضية سيدة الكرم إلى دائرة التحقيقات بعد حفظها، ولديها كل الثقة والإيمان أن الله قادر على إثبات حقها، وإعادة فتح القضية مرة أخرى، لأنها قضية تمس كل امرأة مصرية، وتتعلق بقيم وتقاليد كل المصريين.

وقدمت الأسرة الشكر لمن دعم وساند حقها منذ وقوع الأحداث، وتهيب بكل الضمائر والقلوب الحية استمرار دعمهم في إعادة قضية "والدتهم" إلى طريق القانون، وأهابت بكل المؤسسات الحقوقية والنسائية والنقابية الوقوف خلفها، لأن ما حدث من انتهاك وتعد على السيدة وعلى أفراد الأسرة أمر لا يقبله أي مصري يتمسك بقيم الأخلاق والنبل.

وأشارت إلى أن ابنها "أشرف" مازال متهما في قضية إقامة علاقة مع زوجة المتهم الرئيسي، وتحديد جلسة له تم تأجيلها اليوم إلى 28 فبراير المقبل، هي محاولة لممارسة الضغوط عليهم للتصالح في قضية حرق ممتلكات الأقباط بالقرية واستخدام السلاح.

وتابعت:"إنها محاولة للمساومة وتبرير الجرائم التي ارتكبت في حقها، رغم أن هذا الاتهام ليس له أساس من الصحة، وأنه استخدم كشائعة لتبرير الاعتداءات التي وقعت ضدهم بالقرية، ووصل الأمر لتجريد والدتهم من ملابسها في مشهد أصابهم بجرح مازال ينزف ولا يمكن علاجه سوى بتحقيق القانون ومعاقبة الجناة، لرد الاعتبار والكرامة لأم هي رمز لكل سيدة".

واختتمت:" إننا نقف في انتظار كل الأصوات التي خرجت لدعمنا، وننتظر وعود الرئيس بمعاقبة الجناة ورد اعتبار المرأة مصرية".

الجريدة الرسمية