رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الزواج الملكي بين فاروق وفريدة


في مثل هذا اليوم من عام 1938 تم الزواج الملكي؛ حيث تزوج الملك فاروق من فريدة ذو الفقار الفتاة المصرية التي أصبحت فيما بعد الملكة فريدة.


عقد القران بقصر القبة واستمر الاحتفال ثلاثة أيام فكان عيدا لكل المصريين؛ حيث أضيئت المساجد وزينت البيوت بالورود وصدحت الموسيقى في كل مكان لتعيش مصر كلها في فرح.

أقيم حفل ساهر بقصر القبة حضره أفراد العائلة المالكة والوزراء وكبار رجال الدولة، كما حضرت الحفل أم كلثوم وقدمت وصلة غنائية حتى أربع ساعات ثم رقصت تحية كاريوكا على الأنغام المصرية.

وقع عقد الزواج الشيخ مصطفى المراغي شيخ الأزهر الذي افتتح الحفل بقوله (أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحف هذا القران السعيد بالبركات، وأن يديم لحضرتي صاحبي الجلالة نعمة السعادة ودوام الهناء).

وكّل عن العروس والدها يوسف ذو الفقار وشهد العقد سعيد ذو الفقار عم العروس وعلي ماهر باشا.

وصدرت طوابع بريد وعملات تذكارية بهذه المناسبة تحمل صورة العروسين، كما نشرت جريدة الأهرام في اليوم التالي على غلافها صورة الزواج الملكي وتفاصيل عقد القران والحفل فكتبت: 

أشرقت الشمس بنورها وازدهر الكون بفرح وليه، وكان سرور الأمة البالغ بزواج الفاروق مظهرا من مظاهر الولاء لذاته والتيمن بشخصه والدعاء له بالنصر والتأييد.

ارتدت العروس فستانا من الدانتيل الأبيض المرصع بالأحجار الكريمة وكان ذيل الفستان طوله 15 مترا من التل الخفيف، أما كعكة عقد القران فكان طولها خمسة أمتار.

قدم فاروق للعروس هدية الزواج عقدا ثمينا من الماس النادر أتى به من معرض المجوهرات الدولي الذي عقد في باريس، وقدمت ونازلي والدة الملك للعروس تاجا مرصعا وسطه زمردة نادرة تعلوه ماسة ثمينة برسمة القلب.
Advertisements
الجريدة الرسمية