رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الدفاع يشهد الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد لطلاب الكليات العسكرية


شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 113 حربية و71 بحرية و86 جوية و58 فنية عسكرية و48 دفاع جوي و48 معهد فني دفعة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، والتي تضم نخبة من الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة بكل من الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين والصومال ودولة جنوب السودان.


شملت مراسم الاحتفال عرضا متحركا تضمن لمحات من الأنشطةِ المختلفة التي تم التدريب عليها أثناء فترة الإعداد العسكري، والتي تصور يومًا في حياة الطالب داخل الكلية الحربية، وأوجه الرعاية المقدمة لهم، أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.

وقدمت مجموعات من الطلبة المستجدين عرضًا رياضيًا تضمن مجموعة من التمرينات والمهارات الرياضية المختلفة التي يتم التدريب عليها داخل الكليات والمعاهد العسكرية شملت رياضة الكاراتيه والمصارعة والجودو والملاكمة كإحدى وسائل الدفاع عن النفس وتنفيذ قفزة الثقة واجتياز الموانع والدراجات الهوائية وكمال الأجسام، وبعض التمارين المبتكرة لرفع الكفاءة البدنية للطالب من تسلق الحبل وتنفيذ تمرين العقلة وأداء التمرينات باستخدام الأجهزة الرياضية المختلفة لزيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل بطرق مبتكرة، عكست المرونة وخفة الحركة والانضباط في الأداء في تنافس شريف يعكس الروح المعنوية العالية لمقاتلي الكليات العسكرية، وجسد الطلبة بأجسادهم رقم دفعتهم (113) حربية.

واستعرض الطلبة مدى ما اكتسبوه خلال فترة الإعداد العسكري من المهارات القتالية والتكتيكات الصغرى وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم، ومهارات الميدان واجتياز وعبور الموانع الثابتة والمتحركة متدرجة الصعوبة.

وقدم الطلاب صورة أخرى للجرأة والشجاعة والإقدام من خلال مهارات التعامل مع المركبات المدرعة المعادية من الحركة والسيطرة عليها وتدميرها ولتعامل مع المواقف الطارئة، أظهرت مدى ما وصل إليه طلبة القسم الأساسي من قوة ومهارة في تنفيذ المهام بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف، وعرض للمهارات الأساسية للفرد المقاتل في الاستخدام والفك والتركيب للأسلحة الصغيرة في الأحوال العادية، وهم معصوبي الأعين وأثناء ارتداء القناع الواقى، ومهارات تنفيذ الرمايات على الأهداف الثابتة والمتحركة، باستخدام أوضاع الرمى المختلفة، والتعامل مع كافة العدائيات بحرفية منقطعة النظير.

وقدم مجموعة من الطلاب عرضا لمهارات التعليم الأوّلي أظهرت مدى ما يتمتعون به من مهارة فائقة وقدرة على العمل بروح الفريق التي تؤهلهم لتنفيذ مختلف المهام.

وفي لمسة وفاء لأحد رواد العسكرية المصرية الذي أطلق اسمه على الدفعة 113 الجديدة، تم عرض فيلم تسجيلي أعدته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تضمن السيرة الذاتية للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الراحل، تناول مسيرته الحافلة بالعمل والعطاء لبناء وتطوير القدرات القتالية والفنية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال توليه المسئولية.

واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام.

وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، حيث بلغت نسبة النجاح 100%.

وكرّم الفريق أول صدقي صبحي المتفوقين وأوائل الطلبة المستجدين من طلبة الكليات العسكرية تقديرا لتميزهم العلمي والرياضي خلال فترة الإعداد العسكري بالكلية الحربية.

وألقى اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها: "نُرحب بكم في مهد العسكرية المصرية الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقَلب النابض للقوات المسلحة الباسلة والتي تمتد بجذورها عبر التاريخ، والتواجد بين المقاتلين الأوفياء الذين يفخرون بانتمائهم لأشرف جيش وأقسموا على الزود عن ثرى مصر المقدس، وتخليدًا لتقاليدنًا العسكرية العريقة بالاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري للدفعة (113) حربية، وما يعادلها من الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، دفعة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة".

وأشار إلى رؤية القيادة العامة الطموحة من أجل تطوير العملية التعليمية في الكليات والمعاهد العسكرية لتمتلك أحدث النظم والتقنيات الحديثة، مضيفا: "تم اختيار هذه الدفعة من بين أكثر من مائة ألف طالب من شباب مصر الأوفياء وفقا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة وضعت لتحقق التنافس الشريف دون تحيز أوتمييز".

من جانبهم أكد الطلاب المنتهية فترة إعدادهم أن الحياة العسكرية غيرت كثيرًا في شخصيتهم، من حيث التحلي بالانضباط والالتزام وتقدير قيمة الوقت.

قال الطالب نجاد باسم من أوائل طلبة القسم الأساسي: إنه يعشق الحياة العسكرية وإن اتباعه لتعليمات قادته والالتزام هي أهم العوامل التي أهلته للحصول على المراتب المتقدمة بين زملائه.

فيما أكد الطالب مروان أسامة من الكلية البحرية، أن الحياة العسكرية علمته الانضباط وأن يضع أمام عينه دائمًا بأن يكون قدوة لمن حوله حتى يتمكن من أن يكون ضمن الصفوف الأولى بين أقرانه، وأن يكون قادرًا على تحمل مسئولياته في أي موقع حتى يستطيع خدمة وطنه الغالي.

وأشار بسام أحمد من طلاب كلية الدفاع الجوي إلى أن الانتماء للكليات العسكرية يعد إضافة كبيرة، وأن ذلك تطلب مجهودًا كبيرًا خاصة في البداية، وأنه وزملاءه حريصون على أن يكونوا قدوة في الانضباط والعمل الجاد والتدريب من أجل تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام داخل كلياتهم وبعد التخرج.

وأوضح الطالب أحمد عادل من كلية الطب العسكري أنه آثر الانضمام إلى كلية الطب لما تحمله من رسالة سامية كضابط مقاتل وفي الوقت ذاته طبيبًا يقدم كل الجهد من أجل علاج أبناء الشعب المصري.

وقال الطالب محمد أشرف من الكلية الجوية بأن الانتماء إلى الكلية الجوية شرف عظيم حلم به منذ طفولته، ليكون أحد نسور القوات المسلحة التي تحمي سماء مصر.

وأكد الطالب أحمد عبد الله من المعهد الفني للقوات المسلحة، أن الوصول إلى هذا المكان لا يأتي إلا بالاجتهاد والعمل والعزيمة والإرادة القوية، مشيرًا إلى أنه سيظل خادما لبلده طوال مدة خدمته حتى لو تطلب الأمر الدفاع عنها بروحه.

حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وعدد من الملحقين العسكريين، ومديرو الكليات العسكرية السابقين، وعدد من طلبة الجامعات، وأسر الطلبة المستجدين.
Advertisements
الجريدة الرسمية