رئيس التحرير
عصام كامل

25 صورة ترصد سحر وجمال صحراء سيوة.. «تقرير»


إنها أرض النخيل والزيتون.. أرض العيون.. واحة الغروب كما أسماها بهاء طاهر في روايته الشهيرة.. وهنا أرض الشروق والغروب.. وهنا السفاري والمغامرات والسماحة والفطرة السوية والتراث العريق.. إنها سيوة "أرض الأمل والتنمية والمستقبل".


سيوة تلك الواحة التي تقع في أقصى الحدود الغربية لمصر، تبتعد 300 كيلو متر عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إداريًا، وينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى، كما تحتوي على عدد من الأماكن الأثرية كمعبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام، ومقابر جبل الموتى، ويقطنها 30 ألف نسمة لغتها الرسمية الأمازيغية التي يتحدث بها الكثير في بلاد شمال أفريقيا في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا، كما تقع المدينة تحت مستوى سطح البحر بـ18 مترا، فضلًا عن اشتهارها برحلات السفاري والزردة بصحرائها ذات الرمال الصفراء.

وترصد "فيتو" 25 صورة، لصحراء سيوة ذات الرمال الصفراء ذهبية اللون، ورحلات السفاري وتوافد عدد من الأفواج الأجنبية والمصرية للاستمتاع بالجمال الطبيعي الذي تتميز به الواحة، وكذلك الزردة السيوية ذات الطبع الخاص، وهي وجبات خاصة من الطعام.

ويقول عبد العزيز جبريل، أحد شباب واحة سيوة، إن رحلات السفاري تشتهر بها الواحة، ويقبل عليها الوفود للقيام برحلات سفاري بصحراء الواحة، ومن المعتاد بدء التحرك الساعة 2 ظهرًا حتى المغرب.

وأضاف جبريل في تصريحات لـ"فيتو"، تتحرك سيارات السفاري نحو الرمال وتستمر في سيرها في جوف الصحراء ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة التي تتميز بها الواحة من كثبان رملية وجبال وبحيرات، ويتم التوجه في البداية إلى منطقة بئر واحد، ثم منطقة البحيرة الباردة، وعقبها الغابات المتحجرة، ثم الشياطة، مشيرًا إلى أن تلك المناطق كل منطقة تتميز بجمال طبيعي.

وأوضح أنه في ذات الرحلة يتم الوقوف في الكثبان الرملية للتزلق أو تناول الوجبات وشرب الشاي والتقاط الصور، وفى النهاية مشاهدة غروب الشمس من بين الكثبان والرملية والجبال، مشيرًا إلى أنه يوجد آخرون يُفضلون بدء رحلة السفاري قبل الشروق ومشاهدة الشروق من الصحراء والبرنامج والمناطق نفسها كما ذكرت.

واستكمل جبريل، أنه يكون المبيت عبارة عن تناول وجبة العشاء في جوف الصحراء وحفلة سمر والجلوس بمحيط راكية النار المُشتعلة.
الجريدة الرسمية