رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نائب وزير الخارجية الإيراني يمثل بلاده في لقاءات أستانا


أعلن مصدر بالخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن إيران ستشارك في لقاءات أستانا المرتقبة حول سوريا، وأن مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والأفريقية، هو من سيمثلها في الاجتماعات.


وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك»، اليوم: "إيران ستشارك في اجتماع أستانا من خلال معاون وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية "حسين جابري أنصاري".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد سابقًا أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، للاقتراح على أطراف النزاع في الجمهورية العربية السورية، مواصلة عملية محادثات السلام في أستانا، لتكون الأخيرة مكملة لمحادثات جنيف.

وأيد رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزار بايف، في محادثات هاتفية مع كل من الرئيسين، بوتين وأردوغان، هذه المبادرة وسيعقد لقاء أستانا يوم 23 يناير 2016، فيما ستبدأ محادثات جنيف يوم 8 فبراير 2017.

ويأتي لقاء أستانا في سياق جهود حثيثة يبذلها المجتمع الدولي، من أجل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة منذ قرابة ست سنوات، والتي تعاني البلاد بسببها من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السورية، والعديد من المجموعات المسلحة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيما "داعش"، و"جبهة النصرة" الإرهابيان.
وشنت قوات عراقية مشتركة وتحت غطاء طيران التحالف الدولي والعراقي، صباح اليوم الخميس، هجومًا واسعًا لانتزاع بلدة تلكيف التي استولى عليها داعش في منتصف عام 2014.

قال الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان له، إن القوات العراقية تمكنت من دخول البلدة والسيطرة على المحكمة والمجلس البلدي ورفع العلم العراقي فوق المباني، مضيفًا أن القوات المهاجمة والمؤلفة من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب ما زالت مستمرة بعملية التطهير.

وتقع بلدة تلكيف- التي تعد قضاء يتبع نينوى من الناحية الإدارية- على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من الموصل، وأفرغ داعش سكانها المسيحيين وباقي المكونات الدينية في حملة تطهير شملت كذلك باقي مناطق سهل نينوي.

واستعادة تلكيف، ستجعل القوات العراقية تؤمن المناطق الخلفية من أي وجود لداعش، حيث باتت تضيق الخناق عليه في معقله داخل الموصل.

ومُنيَّ داعش مؤخرًا بخسائر واسعة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل، التي أعلنت القوات العراقية السيطرة عليه بالكامل، غير أنها لا تزال تخوض قتالًا في أحياء شمالية من الساحل الأيسر.

وتحرير كامل الساحل الأيسر وبلدة تلكيف سيدفع القوات العراقية للهجوم على الجانب الأيمن، الذي يقع على الضفة الغربية لنهر دجلة.

كان رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" قال مؤخرا إن هزيمة تنظيم داعش عسكريًا في العراق ستتم بحلول أبريل المقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية