تأجيل محاكمة والد ريم مجدى بطلة المصارعة لـ15 أبريل
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار صلاح حريز وعضوية المستشارين بولس رفعت ومحمد رأفت بأمانة سر محمد عبد الستار ومحمد عبد الهادى، تأجيل محاكمة والد ريم مجدي بطلة المصارعة بتهمة ضربها حتى الموت إلى جلسة 15 أبريل لحين حضور المتهم من محبسه.
كانت النيابة العامة التي باشر تحقيقاتها المستشاران محمد العوضي رئيس النيابة الكلية وكمال الشناوى رئيس نيابة مركز الإسماعيلية التي قررت حبس والد البطلة على ذمة التحقيق وتم تحويله إلى محكمة الجنايات ووجهت له تهمة ضرب أفضى إلى موت، كما قررت استخراج جثة البطلة بعد 4 أيام من دفنها، وانتداب الطب الشرعي لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة.
وتبين من التحقيقات كذب ادعاءات والدها، وبسؤال والدة البطلة: أكدت أن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين، قام على إثرها والد ريم بضربها بقدمه، لعدم التركيز في التمرين بسبب انشغالها الدائم بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، وقام على إثرها بلطمها على وجهها.
وأوضحت أن ابنتها تعرضت لضرب مبرح على يد والدها بسبب تقصيرها في التمرين، وهو ما دفعه لركلها وضربها، مما أحدث بها إصابات أدت لوفاتها.
وأمرت النيابة العامة باستخراج جثمان الفقيدة بعد خمسة أيام من الدفن بمقابر قرية أبوعطوة، وذلك لإعادة تشريحها بواسطة الطب الشرعي، وتبين من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة هبوط بالدورة الدموية بسبب تعرضها للضرب.
وكان فريق البحث برئاسة العميد إبراهيم سلامة مدير المباحث، والرائد محمد ثروت رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والنقيب محمد جبر وكيل المباحث، قام بالتحري حول خط سير وموقع حادث مصرع البطلة ريم مجدي، وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث، الذي أبلغ عنه والد البطلة المتوفية، تبين للفريق أن الكاميرات لم تسجل أية حوادث تصادم في هذه المنطقة، خلال الفترة التي ذكر والد البطلة المتوفية أنها كانت هناك وقت وقوع الحادث، مما استدعى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة في وفاة المجني عليها وقد أقرت والدتها أمام جهات التحقيق أن والدها قام بالتعدي على البطلة بالضرب أثناء واقعة الوفاة.
