نصائح ذهبية تخلصك من الأرق وتضمن لك نوما هادئا
غرفة النوم من الأماكن المهمة جدا في منزلك التي يجب ترتيبها وتنسيق الأثاث بها بشكل يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء لأخذ قسط من الراحة ومواصلة الحياة بشكل جيد بعد ذلك.
وتقول الدكتورة سها عيد، أخصائى علم طاقة المكان إن غرفة النوم تعد من الفراغات المهمة في المنزل إذ نقضي ثلث حياتنا نياما، لذلك لا يفضل أن تكون غرفة النوم في آخر المنزل وليست قريبة من المداخل حتى لا يتم استنفاذ طاقة النائم الإيجابية.
كما أن النوم تحت سقف مائل أو كمر أو جسر سقفي غير مرغوب فيه، لأنه يخلق نوعا من الاضطراب والاكتئاب، كما ويجب أن يكون للغرفة مدخلا واحدا، وينصح بعدم وجود نافذة خلف النائم لأن ذلك يعمل على تسرب الطاقة مباشرة للخارج.
ومن أهم الأمور التي يجب أن يحترمها تصميم غرفة النوم هي وضعية السرير حيث إنه من الخطأ النوم والرأس مصوب تجاه الباب لأنه يسبب الأحلام المزعجة، كذلك من غير المسموح به توجيه الأقدام نحو الباب لعلاقة هذه الوضعية بالأكفان كما تعتقد فلسفة الفينج شوي أو علم طاقة المكان.
إن تخفيف المرايا وشاشات التلفاز والكمبيوتر وغيرها أو تغطيتها عند الانتهاء من الاستعمال ضرورة من ضروريات الفينج شوي في غرف النوم، ويعد وجود مرآة التبرج قبالة السرير من أسوأ الأوضاع، إذ من سوء الحظ أن يستيقظ الشخص ويرى انعكاس صورته مباشرة غير أنها تضعف الهالة أو الجسد الأثيري الذي يحيط بجسد النائم.
يفضل وجود إمكانية لدخول السرير من الجانبين، كما يفضل الخشب لمفروشات غرف النوم، إذ أن المعدن حاد الزوايا ويتطلب معالجة بالأغطية والوسائد.
السرير الخشبي له تأثير محايد على الطاقة الحيوية، اللوحة الخشبية التي تشكل مقدمة السرير تحمي رأسك من فيض الطاقة الذي يتحرك بسرعة، إذا كان سريرك يوجد أمام الجدار ستقل الأهمية هنا.
وضع سريرك في الاتجاه المناسب، النوم مع وضع رأسك باتجاه الشمال الغربي يعزز الطاقة الحيوية المرتبطة بالقيادة والتنظيم والإحساس بالمسئولية، هذا الاتجاه يناسب الوالدين، وأينما تنام يجب أن تكون قادرا على رؤية الباب والنوافذ من المكان الذي يوجد به السرير.
