رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 طرق للتعامل السليم مع «غيرة الأطفال»


الغيرة عند الأطفال من أخطر المشكلات التي يعاني منها الوالدان أثناء تربية أولادهم، خاصة إذا كانت تلك الغيرة تسيطر على علاقة الطفل بإخواته أو زملائه في المدرسة أو النادي، مما يترتب عليها العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية للطفل فيما بعد.


وتقول الدكتورة "غادة حشاد" استشاري تربوي ونفسي، إن الغيرة عند الأطفال هى خليط من الشعور بالفشل والانفعال والغضب وحب التملك.. فالأطفال دائمًا ما يحاولون إخفاء غيرتهم، ولكنها تظهر في سلوكياتهم وهى تحدث نتيجة شعوره بالقلق، وعدم حصوله على احتياجاته أو شعوره بالتهديد لوضعه الحالي، كما يحدث عند ولادة الأم لطفل جديد.

والغيرة في مرحلة الطفولة المبكرة طبيعية، لوجود غريزة التملك عندهم، خاصة ما بين 3 إلى 5 سنوات وقد يغذيها وجود الطفل وحيدًا لأبويه يمتلك دائمًا كل ما حوله وحده ولا يعلمه أبواه معنى المشاركة، ومما يزيد الشعور بحب التملك عدم اختلاط الطفل بمن هم في سنه ومشاركتهم لألعابه.

وعند زيادة الغيرة عن الحد الطبيعي تصبح خطرًا على المستوى الشخصي والاجتماعي، وقد تظهر آثارها على الطفل في سلوكيات مثل قضم الأظافر ومص الأصابع والتبول اللاإرادي والاعتداء على الآخرين، والتظاهر بالمرض والخوف وغيرها، وتكون هذه المظاهر السلوكية لجذب الانتباه أو التنفيس عن الغضب.

ولعلاجها لا بد من اتباع الخطوات التالية للوصول بطفلك إلى بر الأمان:

- لا بد أن تبحث الأم عن سبب الغيرة الأساسي لتقليل حدتها وإبعاد الطفل عن هذا الشعور السلبي، ثم اتخاذ خطوات فعالة في العلاج.

- قد تحتاج الأم إلى اللجوء للمختصين، خاصة إذا كانت الغيرة بين الإخوة بشكل يؤرق حياتهم.

- يجب التعامل بحزم مع مشاعر التملك الزائد أو الغيرة، فلا يجب إبداء تعاطف زائد لهذه السلوكيات حتى لا ندعمها، مع مراعاة رفع ثقة الطفل بنفسه وتنمية مهاراته وهواياته وعدم إشعار الطفل بالعجز، وبالطبع علاج السبب إن كان واقعيًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية