رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة ترصد «مطروح زمان»


"قول للزمان ارجع يا زمان".. هكذا تغنت محبوبة الوطن العربي "أم كلثوم"، فما أجمل الماضي بنقاء أجوائه وهدوءه وطيبة أهله، بعيدًا عن الدلتا والعاصمة المزدحمة في أقصى الحدود الغربية "مطروح"، تلك المدينة التي كانت لا يعرفها الكثيرون، لكنها سجلت حروفها في كتب التاريخ بالأحداث الواقعة على أراضيها، أشهرها موقعة وادي ماجد الشهيرة، ومعركة العلمين، فضلًا عن مواقف أهلها في الحرب العالمية الثانية.


وترصد «فيتو» 15 صورة لمحافظة مطروح قديمًا، حيث الطبيعة الباكرة وقبيل دخول وسائل المواصلات، فضلًا عن الشواطئ ساحرة الجمال التي لا زالت في رونقها.

وكانت مطروح ولا زالت مقصدًا للرؤساء وكبار رجال الدولة، وكذلك عشقًا لمحبي الهدوء والبًعد عن زحام الدلتا والعاصمة، خاصة في فصل الشتاء حيث تميزها بالهدوء الذي يسود شواطئها وشوارعها.

وكانت مطروح مقصدًا لعدد من الملوك والرؤساء المصريين على مدى تاريخها، حيث كانت مقصدًا للملك فاروق، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وكذلك يوجد بمطروح الحمام الخاص بملكة مصر كليوباترا السابعة، وشهدت قصة حب كليوباترا وأنطونيو.

وسجلت مطروح اسمها في كتب التاريخ بمواقف أهلها الوطنية في موقعة وادي ماجد الشهيرة، الذي راح على إثرها عددًا من أبناء مطروح شهداء حفاظًا على أرض الوطن ضد المحتل.
الجريدة الرسمية