رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المخلفات الطبية والنفايات الخطرة تنتشر بشوارع الفيوم


تحولت شوارع الفيوم وأسوار المستشفيات العامة والخاصة إلى مقلب للنفايات الخطرة" المخلفات الطبية"، ما يعرض صحة المواطنين عامة وعمال النظافة خاصة إلى العدوي بكل الأمراض التي تنتقل عبر نفايات غرف العمليات وأكشاك الولادة.


يقول الدكتور أحمد عبادي، مسئول معالجة النفايات بإدارة الطب الوقائي بصحة الفيوم، إن مسئولية الإدارة تتوقف عند التعاقد مع المنشآت الطبية على توريد نفاياتها إلى محرقة المستشفى العام، ليتم معالجتها بشكل آمن على صحة العاملين والمواطنين.

وأضاف "عبادي" أن الدولة منحت الضبطية القضائية لوزارة البيئة وإداراتها في المحافظات، وهم المختصون بتحرير المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المنشآت الطبية المخالفة.

وأكد مسئول معالجة النفايات، أن عددًا كبيرًا من المنشآت الطبية تعمل بدون ترخيص ولهذا لا يحق لها التعاقد مع الصحة للتخلص من نفاياتها وتلقي بها في الشارع، وحتى المنشآت المتعاقدة لا تورد معظمها النفايات إلى المحرقة توفيرًا  لتكاليف المعالجة التي لا تتعدى 4 جنيهات للكيلو من المخلفات.

وكانت لجنة من الصحة رصدت مقالب المخالفات الطبية وعرضتها على مسئولي البيئة بالوحدة المحلية لمدينة الفيوم، وديوان عام المحافظة إلا أنهم تنصلوا من المسئولية، وألقوا باللوم على مديرية الصحة، رغم أن مسئولي البيئة يتمتعون بالضبطية القضائية.
Advertisements
الجريدة الرسمية