رئيس التحرير
عصام كامل

حكايات بشأن سبب تسمية مدينة الحمام بمطروح «تقرير»


مدينة الحمام تلك المدينة الواقعة في أقصى شرق محافظة مطروح، وتبعد عنها قرابة 220 كيلو مترا، وتبلغ مساحتها 12 ألف كيلو متر مكعب، كما يتخطى عدد سكانها 60 ألف نسمة، وتزخر بالقرى السياحية المنتشرة على سواحلها الخلابة، فضلًا عن تميزها بوقوع محمية العميد أحد أشهر المحميات المصرية بها.


وتعددت أسباب تسمية مدينة الحمام بهذا الاسم، ورجح العديد أنه نسبة إلى وجود أكثر من 45 بئر حمام للمياه بها، وآخرون إلى وجود حمام مشهور بها لإزالة عرق الأسفار في الصحراء، وثالث لكثرة وجود طير الحمام بها قديمًا.

ويقول الشاعر سليمان امبيوه: إن اسم مدينة الحمام يرجع إلى أن تلك المدينة كان بها أكثر من 45 بئر للمياه وعند زيارة الخديوي عباس لها سأل عن سبب وجود حمامات المياه التي تغرق البلدة بأجمعها ومن هنا أطلق عليه اسم مدينة الحمام.

بينما يقول الباحث حمد شعيب: إن مدينة الحمام من أقدم المدن الصحراء الغربية، حيث قديمًا كانت هي بوابة الصحراء وملتقي القوافل التجارية، وعلى طول الطريق كان لا يوجد حمام الا بها (للاستحمام) وكان مشهورًا للتجار لإزالة عرق الأسفار بها، ومنها أطلق اسم مدينة الحمام عليها.

فيما جاء في كتاب لهجة البدو في إقليم ساحل مريوط للدكتور عبد العزيز مطر جامعة حلوان، أن المنطقة أيام الرومان قديمًا كانت أكبر سوق لتجميع الحاصلات الزراعية التي كانت تزرع في إقليم مريوط وكان اسمها "مانى كامينوس"، ونتيجة لتراكم الحاصلات والحبوب على أرضها، والتي كانت تصدر لأوروبا من ميناء مراقية والفنار نتج عنه كثرة طير "الحمام"، والذي كان يسكن في الآبار الرومانية، وبناءً على ذلك أطلق عليها قديما "ذات الحمام" والتي اختصر فيما بعد بـ"الحمام"، حتى تم تحريفها إلى تشديد الميم وأصبحت "الحمّام".
الجريدة الرسمية