رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى الفقي: قلم إحسان عبد القدوس أقلق مضاجع الحكام


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن بعد مرور ٢٧ على وفاة الروائي المصري إحسان عبد القدوس، إلا أن أفكاره لا تزال حاضرة، موضحا أنه سياسي حتى النخاع ذو موقف مستقل، والكاتب الحر لا يمكن أن يكون غير ذلك، مشيرا إلى شهرة عبد القدوس الروائية طغت على جوانب حياته الأخرى، منها تعرضه للسجن والملاحقة في عهد جمال عبد الناصر، أحد المقربين له، وكذلك في عهد الرئيس أنور السادات.


وأضاف الفقي خلال كلمته على هامش إحياء ذكرى الـ٢٧ للروائي المصري إحسان عبد القدوس بنقابة الصحفيين، أن إحسان عبد القدوس كان علامة مضيئة في المجال الأدبي والروائي، وكان منبر من منابر الحرية والتعبير السلمي عن الرأي، فكان نسيج لوحده، قريب من الملوك والرؤساء وكذلك قريب من الفقراء، وكان قلمه يقلق مضاجع الحكام.

وتابع: في ذكرى وفاته، نجدد الإحساس بالحرية المصرية، والإيمان بالإنسان المصري، فالروائي المصري أخرج بالمرأة من نظرة السلعة إلى المرأة المتحضرة الواعية، فكان الشيخ الحقيقي لمدرسة روز اليوسف الصحفية.
الجريدة الرسمية