رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار يتفقد غرفة المشكاوات المسروقة من مسجد الرفاعي


‏تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الإثنين، مسجد الرفاعي، وذلك على خلفية اختفاء ست مشكاوات أثرية من المسجد بميدان القلعة، قام العناني بمعاينة المسجد والغرفة التي شهدت الواقعة.


وقرر العنانى رفع مذكرة تفصيلية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لبحث سبل التعاون بين الوزارتين واتخاذ مزيد من خطوات نحو معرفة حقيقة الأمر والوقوف على جميع ملابسات الحادث.

رافق وزير الآثار في جولته السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وجمال الهواري مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعي.

وأوضح الهواري أن مسئولية الغرفة التي كانت بها المشكاوات المسروقة تقع على عاتق وزارة الأوقاف ومفاتيحها في حوزتهم، ومفتشي آثار المنطقة يمرون عليها من الخارج في أوقات العمل، وأمس الأول كانوا في وقت العمل لاحظوا أن الباب مفتوح دون أي كسر للأقفال، ما يعني أنه فتح بمفتاحه، ودخلوا الحجرة لأن فتح الباب أثار شكوكهم، فوجدوا أن ٦ مشكاوات من ١٥ مشكاة أثرية غير موجودة.

كانت وزارة الآثار قد اكتشفت أمس اختفاء 6 مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي بالقاهرة.

وقال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الواقعة، حيث أحال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الأمر للنيابة العامة؛ للوقوف على جميع ملابسات اختفاء المشكاوات، كما قام بمخاطبة شرطة السياحة والآثار ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة باعتبار وزارة الأوقاف هي المسئولة عن قاعات المسجد، للتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من جانبهما، كما أمر العناني، بتشكيل لجنة لحصر جميع المقتنيات والمنقولات الموجودة بالمسجد.

يذكر أن المشكاوات المسروقة تقع في حجرة ضريح الملك فؤاد والأميرة فريـال، وتعود لعام 1328 هـ، وهي مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها رنك باسم الخديو عباس حلمي الثاني وكتابات بخط الثلث المملوكي لآية من سورة النور: «الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح».‏
الجريدة الرسمية