رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو مرزوق: حماس لن تعترف بإسرائيل.. نرحب بانعقاد المجلس الوطني بالقاهرة.. ولاؤنا للحركة وليس للإخوان.. ولا علاقة لنا بأي توتر سياسي في مصر


هاجم الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن، قائلا: «تنصل من كافة الاتفاقيات التي تم توقيعها معه لإنهاء حالة الخلاف الفلسطينى الفلسطيني».


الاعتراف بإسرائيل

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي نبيل درويش ببرنامج «لقاء خاص» المذاع على فضائية «الغد الإخبارية»، أن «حماس» رفضت التزامات منظمة التحرير لإسرائيل، متابعًا: «لا يمكن لحماس أن توافق على الاعتراف بإسرائيل، ولا بنبذ المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني».

وأكد أن «حماس» ملتزمة أمام الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وخالية من الاستيطان، وهو ما تم توقيعه في وثيقة الوفاق الوطني وملتزمون به بعيدًا عما يشاع عن الاعتراف بإسرائيل وحل الدولتين.

مبادرة مصرية

وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، أن القاهرة صنعت النسخة الثانية لمنظمة التحرير في عام 1969.

وأضاف: «حماس ترحب بأن تشهد القاهرة انعقاد المجلس الوطني إذا رحبت الأخيرة بذلك، وإذا رفضت فهناك الكثير من الأماكن الأخرى المتاحة لذلك، ولكننا نفضل بأن تسابق مصر بتوجيه الدعوة لأعضاء المجلس، بعقد اجتماع المجلس الوطني بها».

وأوضح: «حماس تؤيد أي مبادرة مصرية؛ لاحتضان اجتماع المجلس الوطني».

حركة مستقلة

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، أنه لا يوجد شيء اسمه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن القسم الذي تؤديه عناصر الحركة يهدف للولاء للحركة وليس للتنظيم الدولي للإخوان كما يتهم البعض.

وتابع: «حماس حركة مستقلة وقراراتها تنبع من مؤسساتها ولا تأخذ بأي قرار من خارج مؤسساتها».

وأوضح: «الحركة في سبيلها بصدد إصدار وثيقة ترصد واقعها الحالي»، متسائلا: ما هي المشكلة في أن يكون قسم الولاء والطاعة لقيادة حماس؟، لافتا «لا يمكن لطبيب العمل بدون قسم الولاء ورئيس الجمهورية له قسم وأعضاء الحركة يؤدون قسم الولاء لحماس وقيادتها».

اضطرابات سياسية

وأشار نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إلى أن الاتهامات الموجهة لحركة حماس بأنها وراء الاضطرابات السياسية في مصر أصبح مصطلحا قديما ولم تعد هناك قضايا عالقة بين الحركة والقاهرة.

وأضاف: «تم تجاوز كافة تلك الاتهامات والتي كانت عبارة عن حملات إعلامية بدون مبرر للهجوم على الحركة»، لافتا إلى أن تلك الاتهامات بوقوف الحركة خلف الاضطرابات السياسية عفا عليها الزمن.

وتابع: «نحن اليوم نتحدث عن علاقات جديدة يجب استئنافها من جديد وتم تجاوز كافة القضايا، وتم تصحيح الأمور فيها بسبب علاقة الحركة بجماعة الإخوان المسلمين كما زعمت وسائل الإعلام، ولم يكن هناك أي تدخل من حماس في السياسة المصرية».
Advertisements
الجريدة الرسمية