رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زوج ابنة ترامب ضمانة إسرائيل بالبيت الأبيض.. جاريد كوشنر صهيوني متشدد.. يشجع العنصرية والمدير الفعلي لحملة الرئيس الجديد.. «هآرتس» تهاجمه.. و«دونالد» يطالب بحضوره الجلسات السرية


كان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية بمثابة فرصة عظيمة لتجسيد أحلام الصهاينة بدءًا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وصولًا للسيطرة على العالم، ولكن ليس ترامب وحده من سيمهد الطريق لتنفيذ أجندات إسرائيل وإنما زوج ابنة ترامب أيضًا يعتبر ضمانة إسرائيل في الإدارة الجديدة.


وجاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب والذي عمل كمستشار لحملة دونالد ترامب هو يهودي الأصل، يبلغ من العمر 35 عامًا، تربطه علاقات قوية بإسرائيل صاحب مجموعة عقارية، متشدد، لا يسمع الموسيقى، ولا يدخن.

ويعتبر أحد الأفراد الأساسيين بفريق «ترامب» الانتقالي وهو المدير الفعلي للحملة؛ فقد كان يقدم النصائح لترامب بخصوص الإستراتيجية التي ينبغي له اتباعها، وكان يقوم بصياغة خطابات ترامب، وكذلك قام بإدارة الحملة الإعلامية الخاصة بترامب على وسائل الإعلام الرقمية، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية مؤخرًا.


إيفانكا واليهودية
كما أشار التقرير إلى أن «كوشنر» هو من أقنع إيفانكا ترامب، باعتناق اليهودية بعد زواجها منه، وأنجبت له ثلاثة أبناء هم «تيودور جيمس» آخر حفيد لترامب، و«أرابيلا» و«جوزف» ويحملون جميعهم الجنسية الإسرائيلية، علمًا بأن آخر حفيد لترامب تم تسميته باسم «تيودر»، وهو اسم مؤسس الصهيونية، تيودر هرتزل، وهذا دلالة على أن شعار الصهيونية سيرفع قريبًا في البيت الأبيض.

وكان ترامب خاطب أعضاء اللوبي المؤيد لإسرائيل مؤخرًا في واشنطن، وأكد لهم ولاءه المطلق للدولة في خطاب قال فيه إن القدس ستبقى يهودية إلى الأبد، ووعد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ثم أنهى كلامه لمن كانوا يستمعون إليه: «أحب الموجودين في هذه القاعة، أحب إسرائيل.. أحب إسرائيل، وابنتي إيفانكا ستلد عما قريب طفلًا يهوديًا جميلًا».


صفقات ضخمة 
في سن الـ 26، بدأ «جاريد» في القيام بصفقاته الضخمة الخاصة، وفي عام 2007، اشترى بناءً ضخمًا للمكاتب بنيويورك بقيمة 1.8 مليار دولار، شكلت القروض النسبة الأكبر من هذا المبلغ الضخم.

وتعرض لهجوم حتى من أفراد عائلته لأنه كتب مقالا دافع فيه عن دونالد ترامب خاصة فيما يتعلق بتصريحاته العنصرية حيث كتب في مقاله «إن مسألة العنصرية ليست مجرد كلام فلسفي فأنا حفيد ناجين من الهولوكوست».

واستمر في القول إنه من المهم للناس أن يفهموا تاريخ عائلته كيهودي وأنه لا يستخف بأى حديث عن العنصرية ولكنه يعرف الفارق بين العنصرية الحقيقة والأفعال التي تتصف بالعنصرية وتشكل خطرًا على الناس وبين التصريحات السياسية التي تهدف لجذب أصوات الناخبين فقط.


معاداة السامية
صحيفة هآرتس الإسرائيلية علقت أن مقال «كوشنر» ودفاعه عن «ترامب» سيتسبب في موجة كراهية جديدة لليهود بربطهم بدونالد ترامب المثير للجدل كما أن استخدامه لقصة الهولوكوست يعتبر استهزاء بالمحرقة.

من جانب آخر يصف «ترامب» صهره «جاريد» بالرجل العظيم، كما قام «ترامب» أيضًا بفعلٍ غير مسبوق؛ إذ تردد أنه طلب تصريحًا أمنيًا لحضور «جاريد» لجلسات الاستماع الرئاسية شديدة السرية. 


علاقات قوية
يمتلك «جاريد» علاقات قوية بالعديد من الشخصيات المهمة، كهنري كيسينجر، وروبرت مردوخ الذي تزوج عن طريقه ابنة ترامب.

وزار «جاريد» إسرائيل في عام 2014 عندما حاول شراء نحو نصف أسهم شركة «فينيكس هولدنجز" للتأمين، وقد وقع فعليًا مذكرة -وإن كانت غير ملزمة- تفاهم لشراء 47% من الشركة من مجموعة "ديدليك جروب" بمبلغ 434 مليون دولار، وحالت متطلبات تنظيمية دون إكمال الصفقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية