رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القراصنة المجهولون.. كابوس يؤرق إسرائيل.. اختراق 19 ألف حساب.. الهاكرز يغلق موقع وزارتى الدفاع والتعليم والبنك الإسرائيلى.. و"يسرائيل" يقلل من خطورة الهجوم على المواقع الحيوية

الهاكرز_صورة ارشفية
الهاكرز_صورة ارشفية


فى الوقت الذى تسعى فيه إسرائيل إلى تأمين مواقعها على الشبكة الدولية لتبادل المعلومات "الإنترنت"، فاجأ قراصنة مجهولون الدولة العبرية باختراق مواقعها الحيوية على الشبكة العنكبوتية، بشكل آثار مخاوف المسئولين فى تل أبيب.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على لسان يتسحاق بن يسرائيل، من المكتب الوطنى للإنترنت قوله " كما كان متوقعا فإن محاولات القرصنة لم تتسبب فى أضرار بالغة حيث إن تلك الجماعة ليس لديها مهارات لتدمير أحد أهم البنى التحتية للبلاد. تلك الجماعة أرادت فقط أن تحدث بعض الضوضاء فى الإعلام"
وذكر موقع "إسرائيل" أن جماعة (الأنونيموس) أو الجماعة المجهولة للقراصنة الدوليين أعلنت الشهر الماضى الحرب على المواقع الإسرائيلية وصفحاتها على موقع فيس بوك فى السابع من إبريل الذى يوافق ليلة ذكرى الهولوكوست.

وقالت الجماعة وقتها إنها ستمحو إسرائيل من على شبكة الإنترنت ردا على الممارسات والانتهاكات الإنسانية ضد الفلسطينيين.
وبدأ الهجوم يوم أمس السبت حيث اخترق القراصنة نحو 19 ألف حساب إسرائيلى على فيس بوك، كما تم إغلاق بعض المواقع الإسرائيلية اليوم بعد اختراقها من بينها مواقع حكومية.
وأعلنت صحيفة هآرتس أن موقع وزارة الدفاع تعرض للقرصنة لفترة زمنية قصيرة وكذلك موقعى وزارة التعليم والبنك الإسرائيلى.
من جانبها، بثت جماعة القرصنة مجهولة الهوية أمس السبت مقطع فيديو وجهت من خلاله رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية قائلة "إنك لم توقف بعد انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين ولا عمليات الاستيطان غير القانونية ولم تحترم وقف إطلاق النار وأظهرت عدم احترامك للقانون الدولى ولهذا قررت نخبة أسراب الإنترنت حول العالم بدعم الفلسطينيين ضد إسرائيل ومحوها من على الإنترنت".
ورغم فشل معظم تلك المحاولات فى إحداث ضرر بالغ، إلا أنها تظل كابوسا يؤرق دولة إسرائيل حتى أنها أصبحت متأهبة طوال الوقت لحروب محتملة على مواقعها خاصة أن القراصنة يستهدفون مواقع حيوية وحساسة تمس الأمن القومى.
وأصبحت مجموعة "أنونيموس" التى أنشئت عام 2003 ذات ثقل كبير فيما يسمى بالحرب الإلكترونية، فكانت هى المسئولة عن تسريب رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالرئيس السورى بشار الأسد، كما هاجمت مواقع حكومية أمريكية وبريطانية وأخرى للناتو قبل أن تعلن مؤخرا مهاجمتها لمواقع حكومية إسرائيلية تعاطفا مع أهالى قطاع غزة.
يذكر أن المواقع الإسرائيلية أصبحت مستهدفة فى الفترة الأخيرة بشكل متكرر. فى يناير الماضى قام قراصنة فى السعودية بتعطيل مواقع البورصة والخطوط الجوية الوطنية كما قاموا بنشر البيانات المالية للآلاف من الإسرائيليين.
وخلال العدوان الأخير على غزة فى نوفمبر الماضى بلغت محاولات الاختراق حسبما أفادت السلطات الإسرائيلية أكثر من 60 مليون محاولة خلال 8 أيام فقط.

Advertisements
الجريدة الرسمية