رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. كواليس اجتماع وزير الداخلية بمساعديه لإعداد خطة تأمين أعياد الميلاد.. الدفع بـ150 ألف ضابط ومجند لتأمين 2626 كنيسة.. دوريات مسلحة تجوب الشوارع.. وشرطة نسائية لمنع التحرش


كشف مصدر أمني، كواليس اجتماع اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية بمساعديه من قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي ومديري محافظتي القاهرة والجيزة.


تعديلات على الخطة
وقال المصدر، إن الكواليس تمثلت في وضع الوزير تعديلات على الخطة الموضوعة لتأمين احتفالات المصريين بأعياد الميلاد ورأس السنة والخاصة بتأمين المنشآت الحيوية والمواقع الشرطية ودور العبادة.

إلغاء الإجازات
وأضاف أن الكواليس شملت تكليف الوزير أوامر لكل قيادته بإلغاء كل الإجازات والراحات للضباط والأفراد لحين انتهاء الاحتفالات مع وضع دراسة أمنيه محكمة عن الأماكن التي توجد بها الجماعات الإرهابية ومداهمة أوكار العناصر الخطرة بالمناطق الجبلية وحصر الأشخاص الحاملين لجنسيات مختلفة ودخلوا مصر بطرق غير مشروعة.

ضربات استباقية
وأوضح المصدر أن الخطة شملت توجيه عدة ضربات استباقية ضد الجماعات الإرهابية وإحباط أي مخطط إرهابي هدفه المساس بالأمن القومي.

وأشار إلى أن الوزير كلف مساعديه بالضرب بيد من حديد لمن يحاول إثارة الشغب أو أي أعمال عنف أثناء احتفالات المصريين بأعياد رأس السنة للإضرار بالأمن الداخلي.

وأوضح أن خطة التأمين سيشارك فيها ما يقرب من 150 ألف ضابط وفرد ومجند من قوات الشرطة، لتأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية، فضلا عن انتشار الدوريات الأمنية المسلحة والمدرعات المكثفة والتمركزات المزودة بكلاب بوليسية لتفعيل أجهزة البحث عن المفرقعات والتشويش بالقرب من الكنائس للتصدي لأي أعمال إرهابية هدفها الإضرار بالأمن القومي، فضلا عن انتشار الخدمات المرورية بالميادين والشوارع المهمة وبالطرق المؤدية للكنائس في جميع أنحاء الجمهورية بشكل مع وجود مرورى مكثف بمحيط الكنائس والمنشآت الشرطية والحيوية مع رفع السيارات التي يتم الاشتباه فيها وفحصها مع الدفع بخدمات مرورية بالميادين والشوارع لمواجهة أي كثافات مرورية وتنظيم الحركة لقائدي السيارات ومنع أي زحام مرورى ومراقبة الميادين والطرق الرئيسية بالكاميرات الموصلة بغرف التحكم الرئيسية بمديريات الأمن للعمل على كشف السيارات المشتبه فيها.

تمركزات أمنية
وأكد المصدر أن الخطة شملت أيضًا تأمين تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المنشآت السياحية والمهمة والشرطية لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكل أشكال الخروج على القانون، كما سيتم توسيع دائرتي الاشتباه الجنائي والسياسي والتنسيق مع الشرطة السرية وإدارات الفنادق، مع حصر وفحص مستأجري الشقق المفروشة والوحدات الفندقية بالتنسيق من قبل قوات الإدارة العامة لحماية الآداب ورجال البحث الجنائي بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، فضلا عن وتكثيف وجود القوات الخاصة، وتشكيلات من الأمن المركزي بالقرب من مراكز الشرطة ودور العبادة، فضلا عن تأمين المراكز التجارية الشهيرة والتي تشهد إقبالا متزايدا من المواطنين لشراء هدايا رأس السنة مع الدفع بقوات من إدارة البحث الجنائي والشرطة النسائية لتأمين الملاهي ودور السينما والمسارح.

وأشار المصدر إلى أن الخطة شملت تزويد مجموعات الانتشار السريع المجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات بالمرور المتواصل والدوري بالمحاور والميادين الرئيسية رفقة سيارات النجدة للتعامل الفوري مع كل الظروف والمواقف الأمنية المختلفة أو الطارئة. 

وأضاف المصدر أن هناك تكثيفا لقوات الانتشار السريع ورجال البحث الجنائي والمفرقعات بمحيط الوزارات والشوارع والميادين الرئيسية، ونشر عناصر من الشرطة السرية والكلاب البوليسية حول المنشآت الحيوية، وتشديد التأمين على السجون. 

شرطة نسائية
وأضاف المصدر أن الخطة شملت انتشار قوات من الشرطة النسائية مزودة برجال من البحث الجنائي أمام الكنائس لتفتيش النساء المترددات على الكنائس للصلاة أثناء الاحتفال ومع وضع بوابات للكشف عن المفرقعات ومنع دخول أي معادن داخل الكنائس، كما أنه من المقرر أن يمشط خبراء المفرقعات مداخل ومخارج الكنائس قبل الاحتفال بأعياد الميلاد بخمسة أيام. 

شرطة سرية
وأشار المصدر إلى أن الخطة شملت أيضا الدفع بأفراد من قوات شرطة نظاميين وسريين مسلحين بالطرق المؤدية إلى الكنائس وتسيير وحدات التدخل السريع لمتابعة الحالة الأمنية للتدخل الفورى والحاسم وقت الطوارئ، فضلا عن وضع الصدادات الحديدية بمحيط 200 متر من كل كنيسة كحرم آمن لها، ومنع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية تمامًا بمحيطها.
الجريدة الرسمية