رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن «محمد رضا» في ذكرى ميلاده الـ 95


في مثل هذا اليوم عام 1921، ولد واحد من أحب نجوم الكوميديا لقلب الجمهور، اشتهر لدى الجميع بتقديم دور المعلم ابن البلد الطيب، امتلك خفة ظل تلقائية جعلت البعض يشبهونه بالفنان الراحل "عبد الفتاح القصري"، حبه للفن جعله يتخلى عن وظيفة تعتبر حلما للجميع؛ حيث إنه كان يعمل مهندس بترول قبل دخوله لعالم الفن، إنه الفنان الراحل "محمد رضا".


وخلال السطور التالية نتعرف على 10 معلومات عنه في ذكرى ميلاده:

اسمه بالكامل محمد رضا أحمد عباس، من مواليد محافظة أسيوط.

عام 1938، حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا، وبدأ حياته المهنية مهندس بترول.

رأى إعلانًا عن مسابقة لاختيار الوجوه الجديدة وحصل حينها على المركز الثاني، وبعدها قرر ترك العمل في الهندسة والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1953.

خطى أولى خطواته الحقيقية في عالم الشهرة من خلال دوره في مسرحية "زقاق المدق"، 1958؛ حيث تألق في تقديم دور "المعلم كرشة".

قدّم على مدى مشواره الفني العديد من الأعمال السينمائية، من أشهرها، "الفتوة، ورصيف نمرة 5، و30 يوم في السجن، والمغامرون الثلاثة، ورضا بوند، وممنوع في ليلة الدخلة".

في أواخر الثمانينيات، قرر الاهتمام بالأعمال الدرامية؛ فشارك في العديد من المسلسلات ومن أشهرها: "ساكن قصادي، وأبيض وأسود، وسحور على مائدة أشعب، ويوميات ونيس".

ظلّ يحلم على مدى مشواره الفني بالحصول على دور البطولة، وعبّر عن غضبه من عدم حصوله على هذا الدور بالرغم من شعبيته بين الجمهور، قائلا في أحد الحوارات الصحفية: "السينما في بلدنا بتدي أدوار البطولة دايمًا للشبان اللي بيفرقوا شعرهم وللبنات بتوع عشرين سنة، معنى كده إننا هانفضل بعاد عن الأدوار دي".

تزوج من سيدة خارج الوسط الفني وتُدعى "كريمة"، وأنجب منها 4 أبناء، وهم أميمة وحسين وأحمد ومجدي.

ارتبط بالفن ارتباطا لم يقلل منه حتى الموت؛ حيث إنه أصرّ على تقديم أحد عروضه على المسرح بعد ساعات من دفن ابنته الكبرى أميمة، وفور انتهاء العمل طلّ المخرج على الجمهور وأخبرهم بما حل به، وكان أقدم على نفس التصرف بعد وفاة والده أيضًا.

وفي 21 فبراير 1995 توفي الفنان محمد رضا، وكان لا يشكو من تعب؛ حيث كان في شهر رمضان وأنهى عمله في مسلسل "ساكن قصادي" ثم عاد لمنزله كي يتناول الإفطار، وبعدها هاتفه أحد الصحفيين تليفونيا وتوفى أثناء حديثه معه.
الجريدة الرسمية