بالفيديو.. أبرز فتاوى السعودية الشاذة.. زنا المحارم أهون من ترك صلاة الفجر.. الطبيبات والممرضات زانيات.. التصوير مع الحيوانات حرام.. ولعبة الشطرنج من الميسر
ما بين الحين والآخر تصدر بعض الفتاوى الصاعقة من قبل دعاة السعودية، الأمر الذي يثير غضب العديد من النشطاء والمتابعين حول العالم، خاصة أن تلك الفتاوى تصدر عن دعاة لهم مكانتهم في الأوساط الدينية حتى لقبوا بـ"أهل العلم والاختصاص".
ترك صلاة الفجر
كانت آخر الفتاوى الشاذة التي خرجت عن السعودية، فتوى لداعية يدعى "عبد الله السويلم"، أثارت ضجة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
قال الداعية في الفتوى: إن ترك صلاة الفجر أعظم من الزنا بالمحارم، ولو مات رجل صباح يوم وهو متعمد لترك صلاة الفجر فهناك خلاف من العلماء حول إن كان يُغسّل ويُكفّن ويصلىَ عليه أم لا"، متابعا:" لو هناك رجل صلى الفجر وزنا بأخته، ثم مات في الصباح فسوف يكفّن ويغسل ويصلَّ عليه، على عكس تارك صلاة الفجر".
الطبيبات والممرضات
فتوى ثانية أثارت الجدل أيضا، ودارت حول عمل المرأة بمهنة الطب والتمريض، ففي أوائل ديسمبر الجاري، أصدر الداعية الوهابي "سعيد بن فروة"، فتوى وصف فيها أن كل من تعمل طبيبة أو ممرضة أو صيدلانية هي "زانية"، مبررا حديثه بأن الدراسة في تلك المجالات تُسبِّب الاختلاط بين الجنسين.
وأثارت هذه الفتوى جدلا واسعا في السعودية، واستنكرتها جميع الأوساط بين مختلف شرائح المجتمع السعودي، وأكدت الشئون الإسلامية السعودية، أنه تم معاقبة بن فروة ومنعه من إلقاء الخطب.
التصوير مع الحيوانات
أما الفتوى الأكثر غرابة فكانت بتحريم التقاط الصور برفقة الحيوانات، ففي مايو من العام الجاري، أصدر الداعية السعودي صالح بن فوزان، أحد أعضاء مجلس علماء السعودية، فتوى يُحرِّم بها التقاط الصور مع القطط أو الكلاب أو أي حيوانات أخرى، مؤكدًا أن "الصور حرام بشكل عام، فما بالك مع الحيوانات".
وأضاف أن التقاط الصور مع القطط تشبّه بالغربيين.
لعب الشطرنج
أصدر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، في يناير الماضي، فتوى لتحريم "لعبة الشطرنج"، حيث ذكر أن "لعبة الشطرنج" محرمة وهي تدخل ضمن ألعاب الميسر ومشغلة للوقت ومنفقة للمال وسبب للعداوة بين اللاعبين.
وأشعلت هذه الفتوى غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ورد البعض عليها، حيث كتب لاعب الشطرنج جار كاسباروف عبر حسابه على تويتر قائلا: "محاولة السعودية حظر لعبة الشطرنج غبية، علينا أن نكون أكثر قلقا تجاه حظر حقوق الإنسان والديمقراطية".
