رئيس التحرير
عصام كامل

5 مضاعفات صحية يسببها استئصال الغدة الدرقية


يضطر البعض عند الإصابة بإحدى مشكلات الغدة الدرقية إلى استئصالها ضمانا للعلاج، رغم أن استئصال الغدة الدرقية هو الخطوة الأخيرة عندما يصبح العلاج الطبي غير مفيد.


الدكتور عماد عصمت أستاذ الجراحة العامة يؤكد أن عملية استئصال الغدة أصبحت من العمليات الجراحية الآمنة، لكن رغم ذلك فحتى الآن مازالت هناك مخاطر لاستئصال الغدة الدرقية، فقد يتعرض المريض لعدد من المضاعفات الخطيرة التي تسبب أضرار كبيرة.

ويقول "عصمت" تسبب جراحة استئصال الغدة الدرقية في العديد من المخاطر والمضاعفات منها:

– العدوى: 

تعتبر الإصابة بالعدوى من الأمور الشائعة إلى حد ما أثناء إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية، وقد تسبب هذه العدوى مضاعفات صحية خطيرة إن لم يتم اكتشافها والتعامل معها على النحو الصحيح، وقد يلجأ بعض الأطباء لإعطاء المريض بعض المضادات الحيوية لحمايته منها.

– نزيف الرقبة: 

النزيف من المخاطر التي تحدث عند استئصال الغدة الدرقية، لكن نزيف الرقبة الآن أصبح أمر غير منتشر بين الحالات التي تجري الجراحة نتيجة تقدم الطب، وقد يشكل النزيف ضغطا على القصبة الهوائية فيسبب صعوبة في التنفس، وإن لم يتم علاج النزيف منذ البداية قد يحتاج الطبيب إلى جراحة للمريض مرة أخرى لوقف النزيف.

– تغير الصوت: 

تتواجد الغدة الدرقية بجوار مجموعتين من الأعصاب المسئولة عن التحكم في الصوت، فيعد أي خطأ ولو بسيط أثناء إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية يشكل تأثيرا مباشرا على الصوت وتغيره، وفي بعض الحالات يعود الصوت كما هو بعد علاج، ولدى البعض لا يعود الصوت إلى طبيعته على الإطلاق، لكن هذه الحالات التي لا تعود إلى طبيعتها حالات نادرة.

– تورم الرقبة: 

يحدث تورم في الرقبة لدى بعض المرضى عند إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية، وذلك نتيجة تجمع السوائل في منطقة الرقبة، وبالتحديد في مكان الشق الجراحي، ويتم علاج المشكلة بعد الجراحة، حيث يتدخل الطبيب لشفط السوائل الزائدة ومنع تكونها من جديد.

– ضعف الغدد جارات الغدة الدرقية: 

الغدد جارات الغدة الدرقية تتواجد بالقرب من الغدة الدرقية، وتتأثر باستئصال الغدة الدرقية، وضعف هذه الغدد المهمة يسبب ضعف مستوى الكالسيوم في الدم، ويظل المريض يتناول حبوب الكالسيوم طوال عمره، نتيجة كسل وضعف الغدد جارات الغدة الدرقية.
الجريدة الرسمية