رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفقي: زيادة الفائدة الأمريكية أربكت مستثمري البورصة الأسبوع الماضي


أكد سعيد الفقى خبير أسواق المال والمدير التنفيذى لدى شركة أصول لتداول الأوراق المالية، أنه مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي ما زال المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يسير في اتجاه عرضي ما بين 11210 و11600 نقطة وذلك نتيجة حالة القلق والترقب التي تسيطر على المستثمرين من جني الأرباح والتصحيح في الفترة السابقة بعد الارتفاعات القوية والسريعة التي شهدها شهر نوفمبر الماضي والذي شهدت فيه البورصة المصرية أكبر ارتفاعات في بورصات العالم من حيث نسبة الصعود وسرعة تحقيقة.


وقال الفقى في تصريحاته لــ" فيتو " إنه كان من الطبيعي حدوث جني أرباح وتصحيح في هذه المناطق أكثر من مرة لتكوين مراكز شرائية جديدة تصعد بالمؤشر لمستهدفات أعلى، كما زاد من قلق المستثمرين في نهاية جلسات الأسبوع الماضي إقرار الفيدرالي الأمريكي زيادة سعر الفائدة على الدولار لأول مرة منذ عشر سنوات تقريبا وتحديدا منذ 2008 وبعد الأزمة الاقتصادية العالمية وتعد هذه الزيادة طفيفة بواقع ربع نقطة ولكنها تثير قلق المستثمرين ومدى تأثيرها على أداء السوق الفترة القادمة.

وتابع قائلا: أرى أن هناك تأثيرا إيجابيا على أداء البورصة رغم التداعيات الغير إيجابية على الاقتصاديات الناشئة بصفة عامة. ويعد هذا التأثير الإيجابي لزيادة سعر الفائدة الأمريكية على البورصة المصرية من خلال ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه وبالتالي زيادة قوته الشرائية مما يدفع المؤسسات الأجنبية إلى زيادة مشترياتها لتحقيق أرباح مزدوجة من حيث انخفاض أسعار الأسهم في هذا التوقيت وزيادة القوى الشرائية للدولار، أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فكان أداؤه أفضل نسبيا من المؤشر الرئيسي حيث لم يتأثر بنفس القوة وكان يتحرك في نطاق ضيق جدا حول نقطة 450 صعودا وهبوطا.
Advertisements
الجريدة الرسمية