رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حصاد الإسكندرية في 2016.. محمد عبد الظاهر وصف نفسه بالنحس.. رضا فرحات تفرغ للصراعات.. تغييرات داخل مكتب المحافظ.. والسكرتير العام يدير المحافظة


كان عام 2016 هو الأسوأ بالنسبة لمحافظي الإسكندرية، الذين تعاقبوا على المدينة خلال فترة قصيرة للغاية تكاد تصل لـ6 أشهر فقط، بين تغيير هاني المسيري ومحمد عبد الظاهر، إلى مجئ رضا فرحات المحافظ الحالي.


محمد عبد الظاهر
وبدأ العام مع تولي المهندس "محمد عبد الظاهر" محافظًا للإسكندرية، ولم يمض وقت طويل حتى اصطدم عبد الظاهر بوزير التنمية المحلية "أحمد زكي بدر"، وبدأت حرب خفية بين الطرفين إلى أن ظهرت إلى العلن.

وكانت "فيتو" أول من نشر أخبار هذه الحرب، بسبب تدخل زكي بدر في المحافظة، ومحاولة فرض سيطرته عليها، ورفضه لمحاولات المحافظ لاسترداد أموال الدولة من مستثمري أرض الحديقة الدولية، أو ما عرف إعلاميًا بأرض الداون تاون والتي تقدر بأكثر من مليار جنيه.

ووصف عبد الظاهر، نفسه بـ"النحس" في أحد اجتماعات المكتب التنفيذي للمحافظة، بسبب مقاطعة عدد من رجال الأعمال له، وعدم وجود تمويل ذاتي للمحافظة، وتوقف بعض الأنشطة المهمة في المحافظة.

ورفض وزير التخطيط منحه 15 مليون جنيه لإنهاء الإنشاءات الخاصة لمبنى المحافظة الجديد، قبل أن يتم تدبير المبلغ من موارد المحافظة.

ودخل المحافظ السابق، في صراع شديد مع الوزير عقب الإطاحة بالسكرتير العام اللواء "أحمد متولي"، والذي لم يمض على تعيينه سوى شهرين في منصبه ويضيع جراء الصراع بين المحافظ والوزير.

ويصر المحافظ السابق على تعيينه سكرتير عام مساعد رغم وجود سكرتير مساعد وقتها هو اللواء "عصام الليثي" ويصبح للمحافظة اثنين سكرتير عام مساعد في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.

وتقدم عبد الظاهر باستقالته للرئيس، ولكنها ظلت معلقة لأكثر من 4 أشهر وهى الاستقالة التي نشرتها "فيتو" فور تقديمها على صفحات العدد الأسبوعي، ويعلن عن تشكيل محافظين جدد ويأتي "رضا فرحات" محافظًا للمدينة من محافظة القليوبية أيضًا التي أتى منها عبد الظاهر.

رضا فرحات
وفور تولي "رضا فرحات"، منصبه في المحافظة، بدأ في إطلاق مجموعة من التصريحات المتفائلة وشديدة اللهجة في نفس الوقت ضد الفاسدين والمقصرين، وطلب من الإعلام والصحافة الانتظار عليه ثلاثة أشهر، ورفض أن ينشر الإعلام أي صورة سيئة عن المدينة، وبدأ بعدة جولات في المحافظة.

وبدأ فرحات، بإجراء عدد من التغيرات في المناصب داخل المحافظة بدأت بتغيير المستشار القانوني المستشار "محمد عمار"، وأطاح بإحدى موظفات السكرتارية الخاصة بمكتبه لقربه من الوزير السابق "عادل لبيب" ونقلها للحدائق، وأنهى أزمة السكرتير المساعد بنقل اللواء "عصام الليثي" لمحافظة سوهاج.

وقام فرحات، بالإطاحة بـ"خالد محيي الدين" رئيس حي شرق، لتقصيره في عمله، ليدخل في صراع شديد معه ويهاجمه رئيس الحي المقال بكل ضرواة على صفحات فيس بوك والواتس آب وفي الإعلام، ويوقف المحافظ حملة الإطاحة والتغيير بالأحياء بعد اتهامات رئيس الحي له بأنه يريد إقصاء العسكريين.

ولم يمض كثيرًا بعد صراعه مع رئيس حي شرق المقال، حتى دخل في صراع آخر مع نائبته الدكتورة "سعاد الخولي" بعد تهميشها، لصالح السكرتير العام "محمد البنداري" وهو ذراع وزير التنمية المحلية، وبات السكرتير العام هو الذي يدير المحافظة فعليًا.

ودخل فرحات، على خط أزمة مشروع تطوير كورنيش سيدي جابر، معلنًا أن المحافظة هى المستفيد الأول من المشروع، وأقام مؤتمرًا صحفيًا لهذا الغرض شهد هجوما شديدا على المشروع.
Advertisements
الجريدة الرسمية