رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي سلفي يهاجم الصوفيين: أعوان الاستعمار ويهدفون لتفكيك المنطقة


شن الدكتور أحمد حمدي، القيادي بالدعوة السلفية، هجوما على الصوفية في مصر، وزعم أنها «تركة الاستعمار» التي خلفها ليس في مصر وحدها، بل بالهند والسودان وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وشمال وغرب أفريقيا.


وأكد حمدي في مقال له، أن القوى الاستعمارية عندما خرجت من البلاد الإسلامية، تركت وخلَّفت وراءها حركات وطرقا صوفية ومناهج منحرفة، كالقاديانية والبابية والبهائية والرفاعية والشاذلية والنقشندية.

واستند القيادي بالدعوة السلفية، إلى تقرير نشر في عام 2005، لمؤسسة "راند" الأمريكية، والتي تهتم بالنظر في شئون الشرق الأوسط ومصالح أمريكا في المنطقة، وأبرزت فيه خطورة انتشار المنهج السلفي في العالم الإسلامي، وضرورة إيجاد بدائل له؛ موضحا أن أحد البدائل المطروحة بقوة، دعم «الصوفية» في مصر والعالم الإسلامي.

وأوضح حمدي، أن السفير الأمريكى وزوجته يحضران بشكل دوري الليلة الختامية لمولد "السيد البدوي"، بالإضافة لرصد "الكونجرس" الأمريكي في عهد "بوش" الابن مليون دولار لإعادة بناء الأضرحة في العالم الإسلامي، ودعم الشخصيات الصوفية لتولي المناصب الرسمية في الدولة والمؤسسات الدينية الرسمية.

وأكد القطب السلفي بالدعوة، أن هناك دعما ماديا لنشر مجلات ودُور وجمعيات ومراكز بحثيّة، لتلميع وتدعم التيار الصوفي؛ كبديل عن الفكر السلفي، بجانب اهتمام الإعلام والصحافة بنشر ما يسمى بـ "كرامات الأولياء" وموالِدهم والاهتمام بتضخيم أخبار حياتهم ووفاتهم.

واعتبر حمدي أن الصوفية مدخل حقيقي لنشر التشيع في العالم الإسلامي؛ لافتا إلى أنها تلتقي معه بمسألة الغلو في الصالحين وآل البيت، وشَدّ الرحال وصرف العبادة لأصحاب المشاهد والقبور، وكذلك عدم الاهتمام بالعلم.

وتابع هجومه قائلا: «إن الصوفية تسهل نشر الشبهات والضلالات الشيعية، والفكر الشيعي هو السبيل إلى إحداث فتنة طائفية ومذهبية وصراع داخل المنطقة "سني - شيعي" ما يسهل معه التدخل وتقسيم البلاد العربية والإسلامية وتنفيذ مخططاتهم».
الجريدة الرسمية