رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع عكاشة في إهانة القضاء: موكلي إعلامي له دور ورسالة


دفع خالد سليمان، محامي الإعلامي توفيق عكاشة، في قضية "إهانة القضاء" بأن موكله إعلامي له دور ورسالة وكانت قناته «الفراعين» تقدم برامج تساند الدولة، وانتقد إعلان بعض القضاة الموالين للإخوان فوز محمد مرسي، في جولة الإعادة، مستبقبين بذلك الإعلان الرسمي. 


وتابع أنه حينما قال موكله إن 20% من القضاة زوروا الانتخابات لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي، كانوا منتدبين للإشراف وهو أمر يتعلق بأمر إداري، وأن موكله لم ينتقد حكم محكمة.

وأوضح أن كل المتهمين تم ضمهم إلى القضية لانتقادهم حكم أول درجة ضد الرئيس مبارك، عدا موكله، ليعقب بأن "عكاشة" لا يجب أن يضم وسط تلك القائمة نظرًا لأن الواقعة مغايرة.

ودفع سليم كذلك بعدم جواز نظر الدعوى لسبق صدور أمر من النيابة العامة بحفظ البلاغ المقدم ضد توفيق عكاشة والذي سبق وأن قدمه عصام سلطان رئيس حزب الوسط والمحامي أبو العلا ماضي بتهمة إهانة القضاء، وكذلك الشكوي المقدمة من بعض القضاة وقامت نيابة أكتوبر بالتحقيق فيها خلال عام 2012.

وأشار الدفاع إلى "حق النقد المباح"، لافتًا إلى أنه يستند على عدة أسس، منها أن تكون الواقعة جماهيرية، وأن تكون ثابتة، وأنه أبدى فيها رأيا وأن يصادف حسن النية، مؤكدًا أن موكله لم ينتقد مسلك قاض ولم يمس شرفه، وأنه يقوم بعمل إداري بشأن إشراف على انتخابات وتابع قائلا إن "توفيق عكاشة" في خصومة مع الإخوان، وقناته ناصبتهم الخصومة، متسائلًا عن كيفية ضمهم سويًا في قضية واحدة، دون أن تتماثل الوقائع المسندة.

وكانت هيئة التحقيق القضائية أسندت إلى المتهمين تهما "أنهم أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء".
الجريدة الرسمية