رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إحالة والد ريم مجدي للجنايات بتهمة ضرب أفضى إلى الموت


قال مصدر قضائي: إن جهات التحقيق التي تباشر قضية والد بطلة المصارعة ريم مجدي، أصدرت قرارا بإحالته لمحكمة الجنايات، بتهمة ضرب أفضى إلى موت، وجار تحديد جلسة لبدء محاكمته.


كانت النيابة العامة، قررت حبس والد البطلة أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة ضرب أفضى إلى موت، كما قررت استخراج جثة البطلة بعد 4 أيام من دفنها، وانتداب الطب الشرعي لتشريحها؛ لمعرفة سبب الوفاة، ثم قرر القاضي الجزئي بمحكمة جنح مركز الإسماعيلية تجديد حبسه 15 يوما أخرى، على ذمة التحقيق.

وكانت محكمة جنح مركز الإسماعيلية أصدرت قرارا بتجديد حبس والد البطلة ريم مجدي 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة ضرب أفضى إلى موت، وكانت النيابة العامة بالإسماعيلية قامت باستخراج جثة البطلة ريم مجدي بعد خمسة أيام من الدفن بمقابر قرية أبو عطوة، وذلك لإعادة تشريحها بواسطة الطب الشرعي، وإصدار تقرير بحالة الوفاة، والسبب فيه، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، مع استمرار التحفظ على والدها، فيما زالت النيابة تنتظر التقرير النهائي الخاص بسبب الوفاة.

وكان فريق البحث برئاسة العميد إبراهيم سلامة مدير المباحث، والرائد محمد ثروت رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والنقيب محمد جبر وكيل المباحث، قام بالتحري خط سير وموقع الحادث، وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث، الذي أبلغ عنه والد البطلة المتوفية، تبين للفريق أن الكاميرات لم تسجل أية حوادث تصادم في هذه المنطقة، خلال الفترة التي ذكر والد البطلة المتوفية أنها كانت هناك وقت وقوع الحادث، مما استدعى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة في وفاة المجني عليها.

وبإعادة سؤال والدة البطلة المتوفية، قالت: إن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين، قام على إثرها والد ريم بضربها بقدمه، وأثناء العودة إلى المنزل نشبت مشادة كلامية أخرى بين ريم ووالدها، حيث عنفها والدها لعدم التركيز في التمرين؛ بسبب انشغالها الدائم بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقام على إثرها بلطمها على وجهها، مما دعى ريم إلى أن ألقت بنفسها من السيارة قبل توقفها.

وبعرض المحضر على النيابة العامة، قررت التحفظ على والد البطلة «ريم مجدي»، وحضور والدتها لسماع أقوالها، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها.
Advertisements
الجريدة الرسمية