رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مبادرة «فستان زمان والشارع كان أمان»


نظمت هادية عبد الفتاح مؤسس حركة "مش هنسكت على التحرش"، بالتعاون مع المصور جهاد سعد الشهير بـ "روبابيكيا" ومؤسس صفحة "روبابيكيا" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مبادرة اليوم بعنوان "فستان زمان والشارع كان أمان" لمواجهة التحرش ضد المرأة في مصر ضمن فعاليات 16 يومًا من مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بمطعم عيش وملح أمام المعبد اليهودى.


وبدأت الفعاليات بجلسات تصوير للفتيات المشاركات في المبادرة حيث ارتدين فساتين بموضة الستينيات وهى فساتين قصيرة ودون أكمام، وبعد انتهاء جلسات التصوير تم عمل مسيرة للفتيات ومعهم هادية عبد الفتاح والمصور جهاد سعد في شوارع وسط البلد لمواجهة التحرش وإيصال رسالة للمجتمع بأن ملابس الفتيات لا علاقة لها بالتحرش ولكن انحدار الأخلاق هو الذي تسبب في ظاهرة التحرش ومن حق الفتاة ارتداء ما يحلو لها بدون مضايقات.

ومن جانبها قالت هادية عبد الفتاح مؤسس حركة "مش هنسكت على التحرش"، إن فكرة المبادرة جاءت لها من فترة الستينيات حيث كانت المرأة المصرية ترتدى الفستان القصير كما تشاء بدون أي مضايقات أو حالات تحرش لأن كان هناك أخلاقا حميدة يتحلى بها المجتمع والشباب بشكل خاص، ولكن للأسف في عصرنا الحالى زادت حالات التحرش سواء بين المحجبات والمتحررات بدون تمييز مما يؤكد أن التحرش سببه إنحدار أخلاق الشباب، والمبادرة هدفها مواجهة المجتمع بحق المرأة في ارتداء ما تريد من ملابس.

وقال جهاد سعد المصور الشهير بـ "روبابيكيا" ومؤسس صفحة روبابيكيا على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، إنه عندما جاءت فكرة المبادرة لهادية عبد الفتاح مؤسس حركة "مش هنسكت على التحرش"، قال لها جهاد إنه من الأفضل تنفيذ المبادرة من خلال جلسة تصوير لفتيات يرتدين فساتين الستينيات وبناء عليه تم تنظيم الفعالية حيث تبرع مطعم عيش وملح لصاحبتيه دينا ونادية بالمكان لتصوير مبادرة "فستان زمان والشارع كان أمان" إيمانا منهن بأهمية مواجهة التحرش ضد المرأة في مصر، وبعدها تم اختيار الفتيات بعد عمل إعلان على فيس بوك، وتقدم العديد من الفتيات اللائى تبنين فكرة مواجهة التحرش من خلال السير في الشوارع بملابس قصيرة وبدون أكمام لإثبات حق المرأة في ذلك.
الجريدة الرسمية