رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 شخصيات أثارت الجدل في 2016.. «تقرير»


سلّط عام 2016 الضوء على شخصيات عامة، استطاعوا حفر أسمائهم في تاريخ ذلك العام، بعد أن أثاروا جدل العامة، بعضهم حاول اصطناع ذلك وبالفعل نجح، والآخرون وضعهم الواقع في مكانهم الصحيح.

وفيما يلي استعراض لمشاهير أثاروا الجدل في عام 2016.

ميزو
لرغبته في الشو الإعلامي، أصدر الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بالشيخ ميزو، تصريحات كانت أكثر إثارة للجدل، وبالفعل تحقق المراد ولكن تسبب في اتهامه بالنصب والاحتيال وكذلك الجنون، فقد أعلن في نوفمبر الماضي، خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه المهدي المنتظر، مطالبًا جميع شعوب الأرض بمبايعته.

لم يلبث هذا التصريح بضع ساعات إلا وأصاب العامة بالذهول، وانهالت فتاوى علماء الدين لتكذيبه، وسارع رجال القانون في تقديم بلاغات ضده، ليتراجع الشيخ معترفا "بتلقيه تمويلات من إحدى الجهات، لخلق أكذوبة المهدي المنتظر"، لكن ما الفائدة بعد أن أصبحت الفتوى حديث العصر، وسجل رقما قياسيا في الشخصيات الأكثر جدلا في 2016.

منى مينا
وبعد «تصريح قلب الدنيا» لـ"منى مينا" وكيل نقابة الأطباء، في نوفمبر الماضي، دخلت الطبيبة ضمن أكثر الشخصيات جدلا في عام 2016، ويتضمن التصريح "هناك تعليمات باستخدام الحقن أكثر من مرة والتقليل من استخدام المحاليل للمرضى؛ بسبب نقص المستلزمات الطبية في المستشفيات".

أثار ذلك التصريح ضجة هائلة على المستوى العام، وداخل الحكومة التي وقفت على قدم وساق، تحاول إقناع العامة أن ذلك التصريح لا أساس له من الصحة ولا يمت للواقع بصلة، كما حاولت الطبيبة تبرير ذلك التصريح والتأكيد على أنه تم تحريفه.

وقالت "بالنسبة للسرنجات وصلتني رسالة على موبايلي من أحد شباب الأطباء، يستغيث من تعليمات شفوية من إدارة المستشفى، لاستخدام نصف المستلزمات، المريض الذي يستخدم جهازي تعليق محاليل خلال 24 ساعة يستخدم جهازا واحدا، المريض المحتاج سرنجتين، غطى السرنجة واستخدمها مرة ثانية"، مؤكدة أن حديثها يعني الاستخدام مرتين لنفس المريض وليس من مريض لآخر، ولكن ذلك لم يشفع لها وتم إحالتها للتحقيق لاتخاذ الإجراء المناسب.

إلهامي عجينة
وتصدر النائب إلهامي عجينة قائمة النواب المثيرين للجدل تحت قبة البرلمان، فكثيرا ما يخرج علينا "عجينة" بتصريحات مثيرة وغريبة، كان آخرها بعد موافقة مجلس النواب على تغليظ عقوبة "ختان الإناث"، خرج عجينة وقال: "إن مصر تستهلك كميات كبيرة من المنشطات الجنسية، والرجال يعانون من ضعف جنسي، وفي حال عدم تغليظ العقوبة على عمليات الختان سنحتاج إلى رجال أقوياء".

وأيضا طالب بتوقيع كشف العذرية على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري للتأكد من عذريتهن وإثبات أنهن أنسات، وكذلك تقديم كل بنت مستند رسمي عند تقدمها للجامعة بأنها أنسة؛ للقضاء على ظاهرة الزواج العرفي، كما أطلق مبادرة لمنع "البوس" بين الرجال، منعًا لانتشار الأمراض بينهم، وطالب النواب بعدم ارتداء ملابس "كاجوال"، وارتداء النائبات ملابس "محتشمة" تليق بوقار ومكانة المجلس.

توفيق عكاشة

«عجينة في البرلمان وتوفيق عكاشة بره»، طالما سعي البرلماني السابق توفيق عكاشة للشهرة من خلال الظهور الإعلامي المكثف وإصدارات تصريحات مثيرة للجدل، فكان هذا العرض السبب الأساسي في الإطاحة به من الساحة العامة.

وفي فبراير الماضي، استقبل النائب السابق السفير الإسرائيلي حاييم كورين، في منزله بالقاهرة، وعلّل عكاشة الزيارة لمناقشة بعض الأمور التي طلب استيضاحها، بشأن كتاب "دولة الرب والماسونية والألفية السعيدة"، وأثار الأمر غضب الناس وأهالي دائرته الذين طالبوا بإقالته، والنواب الذين صوّتوا لإسقاط عضويته، وأيضا ضربه بالحذاء من قِبل النائب البرلماني "أحمد كمال"، وفي النهاية كان مصيره مُقالا من البرلمان ومتهما بالتطبيع في المحاكم.

النائبة زينب
وحظي النواب بأكبر نصيب من إثارة الجدل في 2016، فقد انضمت لنفس القائمة النائبة زينب سالم، وقضية صراعها مع رجال الأمن، بسبب ابن شقيقتها البالغ من العمر 14 عاما.

تدور تفاصيل الحادث عندما ألقي القبض على ابن شقيقتها بعد مشاجرة مع أحد زملائه، فاتجهت النائبة لقسم الشرطة، وهناك انتابتها حالة ذهول بعد أن اكتشفت قيام عدد من أمناء الشرطة بالاعتداء على ابن شقيقتها، مما دفعها للاعتراض على طريقة تعاملهم معه وتهديدها بتصعيد الأمر بسبب مخالفتهم للقانون، وهناك رأي يقول إن أحد أمناء الشرطة دفعها وقام الضابط بعدها بالاعتداء عليها، والجانب الآخر يؤكد أن النائبة هي التي اعتدت على الأمينين بالضرب، الأمر الذي أثار ضجة هائلة.

خالد حنفي
وما بين هذا وذاك، يدخل مسئولون كبار في الدولة ضمن قائمة الشخصيات الأكثر جدلا، وعلى رأسهم وزير التموين السابق "خالد حنفي"، واتهامه بإهدار المال العام وصرفه مبالغ مالية طائلة على الإقامة بفندق "سميراميس"، والتي بلغت على مدى العامين ما يقرب من 7 ملايين جنيه، والتورط في قضايا فساد القمح، فكان رده: «هذا أمر يخصني وأموالي الخاصة، ولا يحق لأحد محاسبتي وكفاية كده تطرق إلى هذا الموضوع على الهواء وكل إناء بما فيه ينضح»، وأكد على أنه لم يرغب في تقديم استقالته، ولكن بعد تعرضه لضغوط مكثفة، أجبر الوزير على تقديم الاستقالة، في أغسطس الماضي، وإحالة القضية للمحاكم التي ما زالت قيد التحقيقات.

إسلام بحيري

رغم أنه تصدّر قائمة العام الماضي، إلا أن إسلام بحيري عاد بنفس القوة هذا العام، هذا المذيع بقناة القاهرة والناس، الذي اتهم بسبّ الصحابة، والتشكيك في الأئمة الأربعة وازدراء الإسلام، فرغم أن البداية كانت العام الماضي إلا أن الأمر كان أكثر إثارة هذا العام.

البداية كانت بالبلاغ المقيد برقم 6426 لـسنة 2015 عرائض النائب العام، يتهم الإعلامي "إسلام بحيري" بازدراء الأديان، وبالفعل تم التحقيق معه وقررت المحكمة حبسه 5 أعوام، ثم قُبل الاستئناف بتخفيف الحكم لعام واحد في ديسمبر الماضي.

وقبل انقضاء مدة العقوبة المحددة، تم الإفراج عنه ضمن قائمة العفو الرئاسي الأولى، في نوفمبر الماضي، وخرج الإعلامي للعامة مرة أخرى بتصريحات تضمّنت، "أنه ما زال على قناعاته وأفكاره"، و"أنه خرج من السجن "أصلب" مما قبل"، و"عاد للانتقام ولن يرحم أحدا"، و"أن العفو عنه بمثابة اعتذار عن حكم ظالم صدر عن قانون معيب".

ميرهان حسين
أما عالم الفن، فقد تصدّرت الفنانة «ميرهان حسين» القائمة بعد قضيتها مع ضباط الهرم، في مارس الماضي، بعد أن اقتحمت بسيارتها كمينًا أمنيًا بمنطقة المريوطية بالهرم، وهي في حالة سكر، ولم تستجب لمطالب أفراد الكمين بالتوقف، فاستخدم الضباط الصدادات المعدنية التي أجبرتها على التوقف بسيارتها.

ونفت الفنانة الاتهامات المنسوبة إليها، بل اتهمت ضباط الكمين بالتعدي عليها وإحداث إصابات بها، واتهمت ضابطًا بقسم شرطة الهرم بهتك عرضها داخل حجز القسم، والتعدي عليها بالضرب، وفي النهاية صدر الأمر بإخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه وإخلاء سبيل الضباط بضمان محل إقامتهم، وخرجت الفنانة على الهواء مباشر مع الإعلامي وائل الإبراشي، واعتذرت للجميع رافضة التعليق على القضية.
Advertisements
الجريدة الرسمية