رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حكايات أهالي قنا مع عفاريت معبد دندرة «تقرير»


"سمعنا تخبيط في البهو الفرعوني بمدخل المعبد... خلف المعبد سمعنا أصواتا تستغيث.. أصواتا غريبة تصدر عن بعض الحيوانات بداخل سراديب المعبد.. عقارب بحجم غريب على سلالم سراديب المعبد".. أساطير وحكايات يرويها خفراء معبد دندرة التابع لمحافظة قنا والقاطنون بجوار المعبد من أهالي قرية دندرة.


قالت "م.ن":إنها منذ أيام سمعت طرقا شديدا عند مرورها بساحة البهو الفرعوني بالمعبد، وحاولت الاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك شيء أو غيره وعند الاقتراب من مكان الطرق لم تجد شيئًا، مشيرة إلى أن هناك أساطير وخرافات كثيرة سمعتها عن المعبد منها أن سيدة أجنبية سقطت في عام 2004 من أعلي المعبد على الساحة الخلفية للمعبد وتمزق جسدها بطريقة غريبة، ومنذ ذلك الحين والكثيرون يذكرون أن هناك أصواتا تصدر في تلك المنطقة تشبه صوت صراخ وبكاء.

وأضاف "ع.ا"، إن المعابد والأماكن المهجورة بالعموم تسكنها الأشباح والأرواح الشريرة، ويزرو هذا المكان الكثير من الجنسيات، كما أن الكثير من الزائرين للمعبد يذكرون أنه عند قيامهم بزيارة المعبد يشعرون بالإرهاق والتعب الشديد، ويسعون إلى النوم.

وتابع:" وكان أحد الخفراء شاهد بعض الحيوانات الغريبة خاصة التي تشبه القطط السوداء، والتي تصدر أصواتا غريبة، وكثير من العاملين في الحراسة الليلة يحصنون أنفسهم بتلاوة المعوذات وآيات القرآن التي تقي من شر هذه الأشياء، حتى يتمكنوا من الاستمرار في هذا العمل الشاق".

عقارب سلالم السراديب المعبد
وهناك البعض الذي أكد أن سراديب المعبد بها الكثير من العقارب غريبة الشكل، والتي تعمل على حراسة غرف السراديب، ويشاهدون هذه العقارب في شكل يشبه عسكري الدرك الذي يعمل على حماية المكان.

وقال "م.ذ": إنه سمع من أحد أقاربه الذي كان يعمل في المعبد في وقت سابق، أنه شاهد عقارب السراديب، وهي تشبه في شكلها الجراد الصحراوي الكبير الذي يأكل الأخضر واليابس، وعند محاولة أي شخص الاقتراب من السراديب تهاجمه من أجل الحفاظ على سر تلك السراديب.

وأضاف:" ذكر ذات ليلة أنه سمع صوت سيدة تستغيث فهرول مسرعًا من أجل إنقاذها ولم يجدها، وعندما ذهب للنوم سمع نفس الصوت إلا أنه أدرك أن هذه أصوات أرواح شريرة".

وأكد "ع.ع"، أنه عند نومه في مكان معين من المعبد، يستيقظ فجأة ويجد نفسه في مكان آخر غير المكان الذي نام به، وأضاف أن هذا الأمر يحدث مع الكثير من الخفراء الذين يقومون بالحراسة الليلية في المعبد، وحاول الكثيرون تفسير هذا الأمر ولكن دون جدوي.

الجريدة الرسمية