رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى 104 لاكتشاف رأس تمثال نفرتيتي


في مثل هذا اليوم 6 ديسمبر 1912 عثر فريق التنقيب الألمانى برئاسة عالم الآثار "لودفيج بور خاردت" على رأس تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتى بمنطقة تل العمارنة بالمنيا. ومعنى كلمة نفرتيتى هي الجميلة الآتية.


ورأس تمثال نفرتيتى كما كتب الدكتور مينا بديع الأستاذ بالجامعة الأمريكية عام 2000 في مجلة آخر ساعة هو تمثال نصفى من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 سنة نحته النحات المصري تحتمس نحو عام 1345 قبل الميلاد للملكة نفرتيتى زوجة الفرعون المصرى أخناتون، وهى تعد إحدى أشهر نساء العالم.

يزن التمثال نحو 20 كيلو جراما وطوله 47 سنتيمترا ترتدى الملكة تاجا أزرق مميزا مع إكليل ذهبى وعلى جانبيها ثعبان كوبرا بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور.

والتمثال موجود حاليا في ألمانيا بالمتحف المصرى ببرلين، وقد خرج من مصر مهربا فور اكتشافه، وقد وصفته الصحف الألمانية عام 1918 بأنه تمثال ملكتهم الجديدة وأنه تربع على عرش الكنوز الفنية الألمانية، ووصف هتلر التمثال بأنه تحفة فنية فريدة من نوعها وأنه كنز حقيقى.

الآن أصبح تمثال نفرتيتى هو رمز الهوية الوطنية الألمانية وترفض عودته إلى مصر حتى إنه وجهها أصبح على البطاقات البريدية، وفى عام 1999 ظهر تمثال نفرتيتى على الملصقات الانتخابية لحزب الخضر الألمانى مع شعار (امرأة برلين القوية).
 
وتبذل مصر جهودا كبيرة لاستعادة تمثال الملكة المصرية مع استمرار رفض المسئولين في ألمانيا.
الجريدة الرسمية