رئيس التحرير
عصام كامل

معرض بيروت يستضيف ندوة لمدح ثقافة المقاومة بالأدب الإيراني


نظمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ندوة ثقافة المقاومة في الأدب والفن والإعلام والنشر - التجربة الإيرانية ألقاها الدكتور غلام رضا كافي، أستاذ الأدب الفارسي في الجامعة اللبنانية، وذلك في إطار معرض بيروت الدولي للكتاب بدورته الستين، في حضور حشد من المهتمين والمثقفين.


وتناولت المحاضرة المقاومة في مختلف الأشكال التعبيرية الثقافية وفي مقدمتها الأدب وفن الاستقامة، وتطرق غلام رضا كافي إلى العناوين الأساسية في الاختصاصات والاتجاهات المتعددة وهي الشعر والأدب، الفنون التشكيلية، الفنون المرئية، الشعر وأدب المقاومة.

أما فيما خص الأدب الروائي، فأشار كافي إلى أن القصة والرواية بشكل كلاسيكي في الأدب الإيراني لهما تاريخ منذ مائة سنة، وأن حدوث الثورة والحرب كان موضع وموضوع قيّما للمؤلفين، وبالتالي فإن قصص المقاومة شكلت المنعطف الرئيسي للقصص في إيران.

وتابع: "بتنا نرى أنواع مختلفة من القصص كالرواية والقصص القصيرة وقصص الأطفال والقصص الخيالية، إضافة المذكرات، والأنماط النثرية الأخری وازدهرت في تلك الفتورة طباعة كتب التراجــم والمذكرات الخاصة بالشهداء والشخصيــات المؤثـــرة في الحــرب".

واعتبر "كافي" أنه من مميزات الفن المقاوم وجود التجارب الجديدة والحداثة وتوجه الفنانين الشباب نحوه، ما أوصل إلى تجارب ملموسة حصلت في الرسم المقاوم، وأضافت أن الأنمــاط المتداولة هي أنماط مركبة وإبداعية في الرسم المقاوم وأنتجت الشخصيات "آيدين آغداشلو، حبيب صادقي، صادق صندوقي، كاتوزيان"، الأمر نفسه انطبق على الخط وتلفيق الرسم مع الخط الذي يندرج ضمن الفنون التشكيلية المقاومة، لا سيما أن الخط رافق الرسم وسبقه مع الثورة والشعب، لذا أبدع خطاطو الثورة أنماطًا جديدة في هذا الفن كخط المُعلّی وأنتج شخصيات مثل "جليل رسولي، اميرخاني، حميد عجمي، جواد بختياري، أمير عاملي" وموضوعات "الشهيد والشهادة، الأحاديث والروايات والآيات المرتبطة بموضوع المقاومة.

وختم محاضرته بإلقاء الضوء على موضوع نحت التماثيل وصنعها والتغيير الجذري الذي لحق به بعد الثورة.
الجريدة الرسمية