رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتحاد الناشرين: 180 جنيها سعر الكتاب في معرض القاهرة المقبل


أكد الناشر عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس دار أطلس للنشر والتوزيع، أن الأزمة الحقيقية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الجديدة، هي التي سببت انخفاض قيمة الجنيه المصري، وليست الزيادة في قيمة الاشتراك، فالناشر العربي والأجنبي سيعاني خسائر كبيرة؛ لأن سعر الكتاب سيرتفع بنسبة كبيرة.


وأضاف المصري في تصريح خاص لـ«فيتو»: «أن الكتاب الذي قيمته 10 دولار ستصل قيمته 180 جنيهًا مصريًا، بالإضافة لسعر إيجار جناح دار النشر والتي ستضاف قيمته على سعر الكتاب ليصل سعر الكتاب بدور النشر الأجنبية إلى 210 جنيهات، مما سيؤثر على إقبال الجمهور على الشراء، وفي هذه الحالة سيعاني الناشر العربي والأجنبي حالة ركود تسبب خسائر كبيرة تدفعه لعدم الاشتراك في المعرض لتفادي الخسارة المحتملة».

وأكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه ما زال هناك حلا لضمان المشاركة العربية والأجنبية في المعرض والتي تمثل إضافة كبيرة على المستوى الثقافي إضافة لما لها من أبعاد سياسية واقتصادية كبيرة، ومن هذه الحلول رفع قيمة الإيجار عن الناشرين العرب والأجانب، أو نقدم لهم خصمًا يصل إلى 50% على قيمة الإيجار.

وفيما يتعلق بالناشر المصري قال رئيس اتحاد الناشرين، إنه يتكبد ارتفاع الأسعار الذي طرأ على المواد الخام لصناعة النشر، بعد أن ارتفع سعر الورق بنسبة تصل إلى 160%، ومن المحتمل أن يصل سعر الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم إلى 100 جنيه بعد إضافة تكلفة إيجار أجنحة دور النشر بعد أن كان 30 جنيهًا.

وأشار المصري إلى ما سينتج عن ارتفاع الأسعار من عواقب على رأسها خسائر كبيرة للناشرين سيحاولون تفاديها بتقليص مساحة العرض بالأجنحة الخاصة بهم، وهذا خطر لا يلاحظه كثيرون ومفاده أن مساحة المعرض العامة ستصبح صغيرة للغاية والدولة ممثلة في وزارات الثقافة والتجارة والسياحة تمتلك الحل لهذه المشكلة، بتنازل وزارة التجارة المسئولة عن أرض المعارض التي يقام عليها معرض القاهرة للكتاب، عن الأرض لوزارة الثقافة دون مقابل، ليقام عليها المعرض هذه الدورة نظرًا لما تمر به البلاد من حالة اقتصادية صعبة.

وكشف رئيس اتحاد الناشرين، عن الخسائر التي ستتكبدها دور النشر نتيجة الوضع الحالي، قائلا: «إن دار اطلس للنشر تأجر مساحتها المطلوبة بمبلغ يصل لـ270 ألف جنيه، وهناك دور نشر تدفع أكثر من ذلك، فمع دفع هذا المبلغ بالتزامن من حالة الركود المتوقعة نتيجة ارتفاع سعر الكتب، لن تستطيع دور النشر تغطية تكلفة إيجار الأجنحة، وستتحمل خسائر رواتب العاملين وعمليات شحن الكتب وغيره من لوازم المشاركة بالمعرض».
Advertisements
الجريدة الرسمية