رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

100 جنيه كفالة لإخلاء سبيل منى مينا في «تصريحات السرنجة».. وكيل «الأطباء»: كلامي بناء على استغاثة والوزارة تتصيد الأخطاء للنقابة.. ومقدم البلاغ: تشوه صورة الدولة


بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات الدكتورة منى مينا، قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، إخلاء سبيل الدكتورة منى مينا الأمين العام لنقابة الأطباء، بكفالة 100 جنيه، بعد اتهامها بتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين، ونشر الفزع والرعب بين المواطنين، وذلك بعد تصريحها بأن أحد الأطباء أخبرها بوجود تعليمات من وزارة الصحة باستخدام الحقن (السرنجات) أكثر من مرة.


نص التحقيقات
قالت الدكتورة منى مينا خلال التحقيقات التي أجرتها معها نيابة استئناف القاهرة إنها ليست مسئولة عما حدث في وسائل الإعلام من تحريف لتصريحاتها الخاصة باستخدام السرنجة ووضعها في غير سياقها.

وأضافت منى مينا أنها تحدثت في مداخلتها مع الإعلامي جابر القرموطي عن أزمات الدواء ونقص المحاليل وكيف أنه كان يجب التأنى في قرار الحكومة بتعويم الجنيه لأنه أضر بصناعة الدواء ولم يفدها وأن هناك عجزا في كميات كبيرة من الأدوية في السوق.

وأشارت منى مينا إلى أن حديثها جاء بناء على طلب استغاثة من أحد الأطباء حيث أرسل لها رسالة على هاتفها يؤكد أن إدارة المستشفى أصدرت تعليمات للأطباء باستخدام الأدوات الطبية أكثر من مرة لنفس المريض وأنها كانت تقصد جهاز المحاليل بأن يستخدم على مدى 24 ساعة وأنها عندما تحدثت عن السرنجات لم تقصد استخدامها لأكثر من شخص ولكن في الحالات القصوى يمكن استخدام السرنجة لنفس المريض وأنه لو تم استخدام السرنجة على أكثر من شخص تلك جريمة يعاقب عليها القانون.

وأكدت منى مينا أن هناك خصومة واضحة بين نقابة الأطباء ووزير الصحة وأن الوزارة تتصيد لها الأخطاء نظرا لمطالبات النقابة المستمرة للوزارة بتلبية الأدوية والحفاظ على حقوق الأطباء.

هز صورة الدولة
استمعت نيابة استئناف القاهرة بمكتب النائب العام، المستشار نبيل صادق، إلى أقوال طارق محمود المحامي، في البلاغ المقدم منه ضد الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، وكشفت التحقيقات، أن مقدم البلاغ أكد أن الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، تتعمد الإساءة بصفة مستمرة للدولة المصرية من خلال إصدار وترويج تصريحات كاذبة، الأمر الذي من شأنه تهديد الأمن القومي للبلاد، بغرض ضرب الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع على يد الحكومة المصرية.

وأضافت التحقيقات، أن المقصود من ترويج تلك الشائعات هز صورة الدولة في الداخل والخارج، وهو ما يصب في نهاية الأمر لصالح التنظيمات والحركات المناهضة للدولة، حيث إنها دأبت خلال الفترة الأخيرة على الإساءة إلى مؤسسات الدولة وتشويهها، وكانت الداعية الوحيدة لجميع دعوات الإضرابات خلال الفترات السابقة.

اسم الطبيب
من جانبها، رفضت الدكتورة مني مينا، وكيل نقابة الأطباء، خلال التحقيقات التي أجرتها معها نيابة استئناف القاهرة الإفصاح عن اسم الطبيب الذي أرسل لها رسالة عن صدور قرارات من إدارة مستشفى سوهاج باستخدام الأدوات الطبية أكثر من مرة لوجود نقص بها.

واكتفت الدكتورة مني مينا بتقديم صورة من رسالة الدكتور من على جهاز الواتس آب، بعد أن أخفت اسمه وشكله، وذلك حفاظا عليه، وكذلك لأن الأمر أمانة خاصة في مثل منصبها.

أقوال القرموطي
استمعت نيابة استئناف القاهرة إلى أقوال الإعلامي جابر القرموطى في البلاغات المقدمة ضد الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء على خلفية التصريحات باستخدام السرنجة أكثر من مرة، وتم صرفه من سرايا النيابة بضمان محل إقامته.

وأكد القرموطي أن منى مينا لم تطلب الحديث في البرنامج ولكن فريق الإعداد بالبرنامج هو من طلب منها الحديث في مكالمة هاتفية عن رأيها في مبادرة الشباب بشأن الصيدليات الخيرية لصرف جميع أنواع الدواء للفقراء والمحتاجين خاصة لكبار السن وذوى المعاشات، ممن يعانون أمراضا خطيرة أو مزمنة لتقديم الخدمة بكل مراحلها بالمجان من تلقى الدواء، سواء من بقايا أدوية مستهلكة جزئيا لدى مواطنين أو من متبرعين بأدوية جديدة وعادة ما تكون من هيئات وأفراد وبعض الكليات، ويجرى تصنيف العلاج وفرزه وتوزيعه حسب نوعه.

وأوضح القرموطي أمام النيابة أن الدكتورة منى مينا أكدت أن المبادرة إيجابية ولكنها ليست حلا للأزمات التي تواجه الدواء في مصر خاصة بعد تعويم الجنيه.

وأشار القرموطي إلى أن الدكتور منى مينا لم تتحدث عن استخدام السرنجة الواحدة لعدد من المرضي وأن الحديث كان بشأن نقص المحاليل والتعليمات الصادرة للمستشفيات بشأن الاقتصاد في المواد الطبية المستخدمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية