متهم في «عمليات رابعة»: لم أحرض على العنف بعد عزل مرسي
واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في طرة جلسة إعادة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و37 آخرين في قضية "غرفة عمليات رابعة".
وسمحت المحكمة بخروج المتهم رقم 24 ويدعى أحمد سبيع من قفص الاتهام والحديث لهيئة المحكمة، وقال: إنه يعمل صحفى للكثير من الصحف الكبرى، وإنه حصل على إخلاء سبيل على ذمة إحدى القضايا، وأنه كان مقبوضا عليه عقب صدور الحكم الغيابى ضده".
واستكمل قائلا عقب إخلاء سبيلي قبض على مرة أخرى، وأنه يتحدى أن يجد له أحد مقال ضد الدولة، وأنه انتمى لحزب الحرية والعدالة بعد ثورة يناير وكان الحزب رسمي في ذلك الوقت، وأنه يحاكم بأثر رجعى، وأنه يحترم القضاء .
وأضاف أنه لم يسبق له التحريض على العنف عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.
يذكر أن الجلسة تعقد برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والدكتور خالد الزناتى وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، اتهامات تولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية، وإشاعة الفوضى في البلاد، والقبض على رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من القضاة، والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية، ودور عبادة المسيحيين، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة بشأن الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية، وحيازة أجهزة اتصالات واستقبال وبث دون ترخيص من السلطات.
