رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كمال الشناوي يكذب شائعة اعتزاله بالغناء


تحت عنوان "الإشاعات" أجرى حلمى هلالى تحقيقا صحفيا بمجلة صباح الخير عام 1958 بين مجموعة من الفنانين والفنانات حول أثر الشائعات في حياتهم قال فيه: تنتشر أخبار الفنانين بسرعة البرق من الاستوديو إلى الوسط الفنى.. فلان يحب فلانة، فلانة بعربة فلان في صحارى سيتى، وتحور الشائعة لتصبح مع خبر طلاق فلانة خبر زواجه من فلانة أخرى.. ويقدم بعض الفنانين حكاياتهم مع الشائعات:


قالت زوزو نبيل: "حياتى هي أكبر إشاعة لأن الناس فاكرة أن حياتى في السينما هي نفس حياتى في البيت والمجتمع.. وهذا غير صحيح، فأنا أقدم الشريرة المستهترة في السينما فقط، ولكن الناس تصدق السينما، وقد زوجتنى الشائعات من شاب غاوى سينما لمجرد أنى ساعدته لأن الشاب نفسه كان مروج الشائعة.

ويحكى الممثل الكوميدى عبد المنعم إبراهيم قصة إشاعة كادت تهدم بيته وزوجته التي هي ليست من الوسط الفنى، تزوجتها عن حب قبل أن أصبح نجما وأنجبت منها ثلاث فتيات وأصبحت أسرتى هي كل ثروتى وذات صباح فوجئت بإحدى المجلات تكتب عن حب جديد غزا قلبى وأننى أستعد للطلاق من زوجتى بشكل ودى..لكنى استطعت إقناع زوجتى بصدقى.

أما أحمد رمزى، فلأنى متزوج من سيدة لاتجيد اللغة العربية نشرت إحدى المجلات صورة لى مع رجاء يوسف الراقصة، وحاولت أن أقنعها أنها صورة في فيلم، وطلبت زوجتى من سميرة أحمد أن تقرأ لها الموضوع في المجلة وقرأته بأن الراقصة رجاء يوسف تستعد للطلاق من زوجها حسن الصيفى للزواج من الممثل أحمد رمزى..وكانت مصيبة كبيرة وتركت البيت واستعدت للسفر لكن استطعت إقناعها بالحقيقة.

أما أغرب شائعة فكانت عن اعتزال الفنان كمال الشناوى التمثيل واحترافه الغناء، وكما يحكى الشناوى كان مطلق الشائعة هو صديقه حسن الإمام لدرجة أن جميع الأصدقاء صدقوا الشائعة، لكنه لكى ينتصر على الشائعة قرر أن يحترف الغناء ويغنى ولما سمعه الجميع اقتنعوا بكذب الشائعة.
Advertisements
الجريدة الرسمية