رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. والد ضحية أتوبيس أسوان يروي تفاصيل دهسها


قال والد الطفلة راندة خيرى نور الدين، ضحية أتوبيس مدرستها الأحد الماضى، إنه حرص على إلحاق ابنيه "راندة وحازم"، بمدرسة السلام أكاديمى الخاصة حتى يوفر لهم تعليما متميزا وآمنا، مؤكدا أنه كان يدفع نحو 20 ألف جنيه مصاريف سنويًا على الطفلين إضافة إلى اشتراك 1500 جنيه أتوبيس المدرسة للطفل الواحد سنويًا بالرغم أن منزلهم يبعد عن المدرسة بأمتار قليلة لكنه فضل اعتناء المشرفة بهما حتى توصلهما إلى باب المنزل كما هو متفق عليه مع إدارة المدرسة.


وأضاف لـ"فيتو"، أنه فقد حياة ابنته بسبب إهمال مشرفة الأتوبيس لأنها لم توصلها حتى مدخل العمارة، واكتفت بتنزيلها من الأتوبيس فقط وتركت الطفلة لتتجه إلى المنزل بمفردها ما أدى إلى تعرضها للحادث البشع التي فقدت حياتها على إثره، مشيرًا إلى أن موقع الحادث يبعد 50 مترا عن المنزل، والمشرفة تركت ابنته تمشي تلك المسافة حتى تصل إلى المنزل وفور نزولها من الأتوبيس صدمها السائق دون وعى منه.

وتابع: "حسبى الله ونعم الوكيل مش هسيب حق بنتى".

وأوضح "نور الدين"، أنه فور إصابة ابنته على حسب رواية شهود العيان ووالدتها تركتها المشرفة أمام مدخل العمارة مع والدتها وهى تصارع الموت ولم تتدخل لإسعافها أو تساعد الأم في توصيلها إلى المستشفى، إلا أن أحد الجيران سارع بنقلها في سيارته وتوجه بهما إلى المستشفى.

واتهم والد الضحية "راندة"، إدارة المدرسة بالتقصير والإهمال وأنه لن يترك حق ابنته وسيترك القانون يأخذ مجراه، مبديا خوفه من أن يلقى ابنه حازم التلميذ بنفس المدرسة من مصير أخته، متابعا:" أدخل ولادى مدرسة خاصة وأدفع آلاف الجنيهات علشان يموتوا".

وأشار إلى أنه راض بقضاء الله وقدره لكنه طلب من المدرسة أن يعرف الحقيقة وكيف أن ابنته توفيت ولم يبلغه أحد بما حدث، وقالوا له كلاما منافيا لكلام الشهود، مؤكدا أنه لم يكن في نيته الدخول في قضايا أو محاكم لكن إدارة المدرسة هي التي أجبرته على ذلك بسبب عدم إبلاغه الحقيقة والكذب عليه.

وناشد "نور الدين"، وزير التربية والتعليم والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المدرسة والتحقيق في الواقعة حفاظًا على أرواح التلاميذ حتى لا يتعرض أي طفل لما تعرضت له ابنته.
Advertisements
الجريدة الرسمية