رئيس التحرير
عصام كامل

مواطن يرصد مظاهر التلوث بحلوان


اشتكى المواطن شريف عبيد، من منطقة حلوان بمحافظة القاهرة، عبر خدمة "واتس آب فيتو"، من الإهمال الذي تعاني منه، واصفا إياها بـ"مدينة التلوث".


وقال في رسالته: "أكوام القمامة والباعة الجائلين واختفاء مرور الشرطة بالشوارع لتفقد الحالة الأمنية والعشوائية، أبرز المشاهد التي تطالعك لدى زيارة مدينة حلوان، المدينة التي طالما كانت مهملة من قبل محافظى القاهرة السابقين ومسئولى الحكومة على مر السنوات الماضية، باستثناء السنوات الثلاث التي تحولت فيها حلوان إلى محافظة مستقلة عن العاصمة في ٢٠٠٨، حتى جاء قرار إلغاء المحافظة وضمها إلى العاصمة من جديد، لتعود هذه المظاهر أسوأ من ذى قبل".

وأضاف: نرصد الحالة التي وصلت إليها تلك المدينة العريقة تحت رئاسة صادق عبد المقصود رئيس حي حلوان الحالي الذي لا يري ما آلت إليه أحوال المدينة في أحياء وشوارع وميادين حلوان التي انتشرت فيها الأسواق العشوائية والتعديات على أملاك الدولة والبناء على الأراضى الزراعية دون رقابة أو محاولة للتصدى لهذه التجاوزات، ففى شارعى المراغى ومنصور المطلين على محطة مترو حلوان، وجدنا حالة من الاختناق المروري، فضلا عن عدم وجود مساحة لعبور المارة".

وتابع: "أما أكوام القمامة والتعديات على الأراضى الزراعية ومخالفات التعليات لأدوار المنازل، انتشرت في أغلب المناطق والأحياء مثل منشية جمال عبدالناصر وكفر العلو وعرب أبودحروج وعزبة الوالدة وعرب غنيم وعلى امتداد طريق الكورنيش والمعصرة.
ورصدنا تراكم القمامة أمام مكتب صحة الأسرة بكفر العلو وأمام إدارة التبين التعليمية ومستشفى النصر للتأمين وعدد كبير من المدارس مثل مدرسة فؤاد عزيز غالى الابتدائية ومدرسة حلوان الثانوية ومدرسة السلام، ما أدى لانتشار الحشرات الضارة والروائح الكريهة".

وقال: "أكد عدد كبير من المواطنين بمختلف المناطق عدم قيام شركة النظافة برفع القمامة منذ شهور، ما أدى لتراكمها بالشوارع، وتحولت حديقة الفردوس بمنطقة مدينة الشمس إلى مرعى للأغنام، وأشار آخرون إلى توقف بعض المشاريع وانتشار العديد من السلبيات بعد قرار إلغاء المحافظة وما ترتب عليها من اختفاء الرقابة والمحاسبة، مثل تحول ترعة الخشاب، التي تمتد بطول ٣٠ كيلو من كفر العلو حتى طرة إلى مقلب للقمامة بعد تغطيتها في وقت سابق، وكان من المخطط تحويلها إلى مساحات خضراء أو مشروع خدمى عام، وأكد الأهالي أن مواطنى عرب كفر العلو وبعض المصانع يلقون المخلفات في الترع المحيطة بالمنطقة".

وأضاف: "أثناء مرورنا بطريق مصانع الأسمنت بمنطقة كفر العلو، كان الغبار يعلو بكثافة فوق المدارس ومكتب الصحة، بعد رفع أصحاب المصانع فلاتر منع تسرب الغبار والدخان منها، وهو الأمر الذي أكده عدد من السكان القريبين من هذه المصانع، مشيرين إلى إصابتهم بالأمراض الصدرية والاختناقات نتيجة استنشاقهم الغبار يوميا".

واستطرد قائلا: "على طريق ترام حلوان الذي يبدأ من شارع عزام بمنطقة المساكن وينتهى في مايو والتبين انتزعت كابلات الكهرباء وأعمدة الإنارة وألقيت على الطريق العام وعلى طريق الكورنيش الرئيسى، الأمر الذي فسره العديد من أهالي المنطقة بقيام عدد كبير من البلطجية والخارجين على القانون، نتيجة الغياب الأمني، بربط أعمدة الإنارة بحبال ضخمة وانتزاعها عن طريق سيارات نقل، قبل أن يقوموا بحملها لتقطيعها وبيعها لتجار الخردة والروبابيكيا".

وقال إن" "منتجع «هابى داى» الذي تكلف إنشاؤه ملايين الجنيهات، تحول حسب قول الأهالي، إلى خرابة بعد أن كان في يوم من الأيام مصدر دخل كبير للمحافظة، فمنذ أكثر من سنة استبدلت قاعات الأفراح وشاشات العرض السينمائى وحمامات السباحة والشاليهات بموقف سيارات هيئة نظافة وتجميل حلوان ومخزن للسيارات التالفة، ونفس الأمر في «كابريتاج حلوان» والذي أصبح منطقة مهجورة يلجأ إليها الخارجون على القانون بعد أن كان من أشهر المناطق السياحية بحلوان".

واختتم قائلا: "كل هذه الكوارث ألمت بمدينة حلوان التي تئن وتشكو إلى الله إهمال وفساد القائم على الإدارة التنفيذية بها فهل يستجيب الله لدعوات أهالي حلوان ويتغير الوضع الحالي برئيس حي جدير بعودة حلوان إلى سابق عهدها مدينة الباشاوات والاستشفاء أم كتب عليها أن تحمل اسما جديدا هو مدينة التلوث والقمامة في ظل وجود فساد الضمائر".

وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر كل وسائل الاتصال الممكنة للأجهزة المختلفة، وهي: «واتس آب whatsapp، سكاي بي skype، فايبر viber، لاين line، بي بي إم BBM، وكيك kik، وذلك عبر الرقم 01270709070».
الجريدة الرسمية